خليل الأحمد: أب مقاتل لثلاثة مقاتلين
تتمثل أعظم البطولات والتضحيات بعزم وقوة وإرادة أبطال ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية حيث لا صوت يعلو على صوتهم، في جبهات القتال مستلهمين شجاعة الشهداء الذين ضحوا بدمائهم ليطهروا به تراب وطنهم الذي دنسه الإرهاب الحاقد والذي بحقده جعل أبطالنا يتوازون على الدفاع عن حريتهم وكارمتهم للعيش بحياة وجميلة.
ومن هؤلاء الأبطال المقاتل “خليل الأحمد” من مدينة الرقة والبالغ من العمر ٥١ عاماً، التحق بصفوف قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ٢٠١٧/٣/٨ مع ثلاثة من أبنائه، وبعد تلقيه التدريبات العسكرية، وتدريبه على جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التحق بحملة غضب الفرات وشارك في تحرير مدينته الرقة.
كان المقاتل “الأحمد” يعمل سائقاً في حياته المدنية وبعد تعرض مدينته لطغيان الإرهاب الذي سفك دماء أبناء شعبه وحل في مدينته الفساد والفوضى، ترك “الأحمد” مدينته وتوجه للانضمام لقوات سوريا الديمقراطية ليعود إليها محرراً.
وبالحديث عن إحدى المعارك التي شارك فيها في مدينة، قال “الأحمد” بأنها كانت من أشد المعارك قساوة وضراوة، حيث استبسل فيها أبطال قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المدنيين الذين اتخذتهم داعش كدروع بشرياً.
وفي نهاية حديثه وبعد ترحمه على أرواح الشهداء الذين ناضلوا من أجل الحرية والعدالة قال الأحمد: إني فخور لأني حققت حلمي في تخليص مدينتي من بطش الإرهاب الذي احتل مدينتي لمدة ٤ سنوات عجاف.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية