لجنة الاقتصاد: نعمل على زراعة وحماية المواقع الحراجية
الطبقة-تتميز مدينة الطبقة بكثرة الأشجار في محيطها، حيث تغطي مساحات واسعة وخاصة على ضفتي البحيرة ونهر الفرات، وتسهم المساحات الواسعة التي تغطيها الأشجار في تلطيف الجو وزيادة الرطوبة.
وقدر عدد الأشجار التي كانت مزروعة في محيط مدينة الطبقة بأكثر من 10 مليون شجرة عام 2011 وفق احصائيات لجنة البيئة في مجلس الطبقة المدني، وتتنوع هذه الأشجار ما بين (الحراجية، الزيتون، الفستق حلبي، البطم، الصنوبر، الكينيا، السرو، الأكاسيا وغيرها) وتجاوزت المساحات المشجرة 11000 هيكتار في محيط مدينة الطبقة.
لكن هذه المساحات الشجرية تأثرت بما مرت بها المنطقة من معارك وأحداث أثرت سلباً على البيئة وأدت لتضرر عدد كبير منها، حيث تعرض قسم منها للعطش الشديد ثم الموت كما تعرض قسم آخر للتحطيب والرعي الجائر.
ويعمل مجلس الطبقة المدني للحد من هذه الظاهرة ووضع قوانين تجرم من يقوم بقطع الأشجار أو بالرعي الجائر كما ويعمل المجلس على تشجير المساحات التي تم قطع أشجارها، وأكد ذلك احمد السليمان عضو الرئاسة المشتركة للجنة الاقتصاد في مجلس الطبقة المدني بأنه ومنذ تحرير المنطقة قمنا بوضع عدد من الخطط لحماية المواقع الحرجية في الطبقة، وبدئنا بحماية وحراسة هذه المواقع وتم منع الاحتطاب والرعي فيها.
ثم أضاف قائلاً: قمنا بدراسة إمكانيات ري هذ المواقع لإعادة الحياة إليها، وحالينا نقوم بالتحضير لتفعيل مشتل زراعي حراجي، وتم اخيار الموقع المناسب في منطقة المحمية وقمنا بتسوية الموقع حالياً ليتم زراعته في أقرب وقت ممكن لتعويض النقص في عدد الأشجار في الواقع الحراجية.
ومن أهم المواقع الحراجية في الطبقة (الكرين، المحمية، أبو كبيع، السلماني، جعبر، البو عاصي).
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية