مخيم” الطويحينة ” وحيداً في مواجهة فصل الشتاء

يقع مخيم “الطويحينة” شمال غرب مدينة “الطبقة” ويبعد عنها حوالي 22 كم على الضفة الشمالية لنهر الفرات.

يعيش أهالي مخيم “الطويحينة” حالياً أوضاعاً إنسانيةً سيئة للغاية، نتيجة قلة الدعم لهذا المخيم مقابل العدد الهائل من المدنيين والذي وصل إلى 7000 شخص، مع توافد عائلات جديدة من ريف دير الزور.

 وتعزو المنظمات الإنسانية العاملة في الطبقة قلة الدعم إلى بعد المخيم عن مدينة الطبقة، وازدياد أعداد اللاجئين، الأمر الذي سبب ضعفاً في التنسيق بين المنظمات ومجلس الطبقة المدني.

مدير مخيم ” الطويحينة” ” فرهاد كوباني” ناشد المنظمات الإنسانية بضرورة التوجه إلى المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي سيزيد من معاناتهم.

ونوه ” فرهاد كوباني” إلى أن الاحتياجات الضرورية التي يتطلبها المخيم هي اصلاح الخيم القديمة مع دعمها بعوازل للمياه، إضافة إلى حاجة المخيم لخيم جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الناس وخصوصاً بعد انطلاق الحملة العسكرية الأخيرة ضد داعش والتوقع بوصول نازحين جدد إلى المخيم، كما أن المخيم بحاجة مستمرة إلى المساعدات الطبية والإغاثية.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية