قرية من بلدي”الطويحينة”

الطبقة– تتميز معظم قرى ريف الطبقة الشمالي والشمالي الغربي بأنها قرى صغيرة متباعدة عن بعضها وتحيط بها مساحات سهلية واسعة، باستثناء مراكز التجمعات السكانية الكبرى كالجرنية والمحمودلي والسويدية.

ومن هذه القرى الصغيرة “قرية الطويحنة” التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الطبقة، وتبعد عنها مسافة 23كم، كما تبعد عن بحيرة سد الفرات 1كم.

تحررت هذه القرية من مرتزقة داعش في بداية عام 2017 وأُجبروا على الانسحاب منها دون قتال أثرا تطويق هذه المنطقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية المتقدمة من قرية المحمودلي باتجاه جعبر.

ومع تحرير القرية عادت إليها الخدمات الأساسية من مياه للشرب وكهرباء، كما افتتحت مدرسة القرية لتعليم أبنائها الذين حرموا من التعليم طوال السنوات التي سيطر فيها داعش على المنطقة.

وعن هذه القرية تحدث لنا “نايف الخضر” أحد سكان القرية قائلاً: لا يتجاوز عدد سكان هذه القرية 1000 نسمة معظمهم من عشيرتي العجيل والبو جابر، ويعمل قسم من سكان القرية بتربية المواشي والزراعة البعلية، لكن قسم آخر من سكانها يعمل خارج سورية.

وأضاف قائلاً: منذ بداية تأسيس المخيم بجوار القرية بادر أهالي القرية بتقديم العون والمساعدة للنازحين القادمين إليه في محاولة منهم للتخفيف من معاناتهم على قدر ما يستطيعون، مما يعكس وحدة وتآخي وتآلف أبناء هذا الوطن الذي ذاق ويلات الحرب ومرارة التشرد في كل مكان.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية