قرية من بلدي
تعتبر بلدة توينة مدخل مدينة الحسكة الغربي وتبعد عن المدينة 20كم وتمتد على مساحة 25طولاً و20عرضاً، منحت هذه البلدة اسم توينة لأشجار التين التي كانت تكثر زراعتها فيها.
شيدت البلدة في فترة الوحدة بين سوريا ومصر لإيواء المصريين الذين هاجروا إلى سوريا وبعد الانفصال وعوده المصريين إلى بلادهم سكنتها عدة طوائف وأعراق مختلفة من مكونات المجتمع السوري مثل العلويين والآشوريين والعرب. يبلغ عدد سكانها ما يقارب 10000نسمة
الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها الأهالي في المعيشة الزراعة وتربية المواشي ويوجد فيها عدد من المعامل منتشرة على أطرافها تأمن فرص عمل للشباب.
يهتم الأهالي في التعليم بشكل كبير حيث خرجت هذه البلدة العديد من الأطباء والمهندسين والمفكرين يوجد فيها خمسة مدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية
عانت هذه البلدة من سيطرة الفصائل الإرهابية عليها مثل جبهة النصرة وداعش والعصابات الإرهابية وتعرض عدد من سكانها للاختطاف والابتزاز وقدمت قافلة من الشهداء حتى تمت تحريرها.
يغلب عليها الطابع الريفي وتكثر فيها زراعة الأشجار المثمرة والمحاصيل الموسمية، تعاني البلدة في الوقت الراهن من الكساد الاقتصادي بسبب جفاف نهر الخابور الذي يمتد على طول البلدة وقراها وتخريب الإرهابيين للري الذي كان يغذيها عند جفاف النهر.
تؤمن بلدية الشعب في توينة متطلبات الشعب الخدمية وفق الإمكانات الموجودة وتلاقي تعاون واسع من قبل الأهالي.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية