ومضة عن حياة شهيد
شهدائنا هم قادتنا الحقيقيون لأنهم أناروا درب الثائرين للخلاص من رجس الإرهاب بدمائهم، وهم من أوقدوا مشاعل الانتفاضة.
الشهيد “محمد الإبراهيم” أحد الذين قدموا دمائهم رخيصة من أجل نيل الحرية لأهله وبلاده. ولد في حي الرميلة في مدينة الرقة، يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً، تعرض للظلم والاضطهاد من قبل إرهابيي داعش أثناء القيام بعمله في الصيد، وبعد أيام معدودة تم القبض على أخاه من قبل داعش وقتلوه في ساحة دوار النعيم بتهمة التعامل مع التحالف.
وبعد أن أتم كافة تدريباته في الأكاديميات العسكرية، التحق بصفوف المقاتلين على جبهات القتال، وشارك في حملة غضب الفرات وأثناء تأدية واجبه النضالي تعرض لرصاصة قناص عند جسر الفرات القديم لتمتزج دمائه الطاهرة بمياه نهر الفرات ويلتحق بركّب الشهداء الذين قبله بتاريخ 16/6/2017.
تقول “أم مصطفى” زوجة الشهيد أنها ترفع رأسها عالياً لأن زوجها قدم روحه الغالية من أجل خدمة أهله، وتعاهده أن تربي أطفالها “مصطفى وأحمد” ليكبروا ويكملوا مسيرة والدهم التي رسمها لهم بدمائه وهي تحرير آخر شبر من الإرهاب في سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية