لجنة “المُعْتقد” في شمال سوريا تعقد اجتماعها التمهيديّ الموسّع

الطبقة – تحت شعار (لننشر يداً بيد، ماهيّة الاخلاق الإسلاميّة الديمقراطيّة الصحيحة)، عقدت مؤسّسة الشؤون الدينيّة في الطبقة، بالتعاون مع المؤسّسات الدينيّة في شمال سوريّا اليوم السبت، اجتماعها التمهيديّ الموسّع للجنة المجتمع والمُعْتقد في شمال سوريّا، بحضورٍ شعبيّ من كافّة أطياف المجتمع.

بدأ الاجتماع بكلمةٍ ألقاها “الشيخ ناصر جنيد” رئيس مؤسّسة الشؤون الدينيّة في الطبقة، رحّب فيها بالحضور، وأضاف أنّ اجتماعهم يهدف لتأكيد حقيقة الأخلاق في الإسلام والتي تدعوا لبناء المجتمع، وإظهار الأخلاق الصحيحة التي دعى إليها الإسلام الذي هو دين السّلام والمحبّة.

ثمّ تحدّث رئيس المؤسّسة الدينيّة في كوباني “عزّ الدّين كوباني” عن نصّ الاتّفاق الذي اعتبر بمثابة دستور المدينة بين النبيّ الكريم محمّد “ص” وباقي الطوائف؛ حيث تجسّدت في هذا الدستور صورة من أروع صور تآلف وتضامن المجتمع بكلّ مكوّناته لمواجهة الاخطار الخارجيّة، وتنظيم العلاقة بين الطوائف في المدينة. كما أشار إلى العلاقة الوثيقة بين الأخلاق والإسلام والديمقراطيّة وتكاملها مع بعضها البعض لتعزيز الوحدة بين مكوّنات المجتمع.

كما ألقت “بشرى الحوشي” عضو المؤسّسة الدينيّة في الرقة، كلمةً نوّهت فيها لدور المرأة ضمن المجتمع الإسلاميّ وقالت: إنّ الإسلام صان للمرأة حقوقها وحرّيّتها وكرامتها بعد أن كانت توأد، وأشارت إلى أنّ المرأة جسّدت خلال التّاريخ الإسلاميّ أروع ملاحم البطولة والشجاعة، وكانت من أهمّ وصايا الرسول الكريم محمد(ص) “استوصوا بالنساء خيراً فما أكرمهنّ إلّا كريم وما أهانهنّ إلّا لئيم”. حيث ربطت ما بين إعادة الصورة الصحيحة للإسلام وعودة المرأة لممارسة دورها الفاعل ضمن مجتمعها.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهميّة انعقاد مؤتمر عالميّ موسّع في شمال سوريّا حول الإسلام والديمقراطيّة، والذي من المخطّط عقده خلال الأشهر القادمة، يكون بداية لتوحيد الفكر الإسلاميّ.

وكانت مدن الرميلان وكوباني والحسكة قد شهدت لقاءاتٍ مماثلة، والتي تُمهّد لعقد مؤتمرٍ عالميّ موسّع في شمال سوريّا حول الإسلام والديمقراطيّة، لإعادة الصورة الصحيحة للإسلام، وحمايته من الافكار التي تقود نحو التطرّف.

المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة