قرية من بلدي… الخاتونية
الرقة – قرية الخاتونية تقع غربي مدينة الرقة، على ضفاف نهر الفرات، يعمل سكانها بالزراعة والتجارة، قرية كبيرة ومكتظة بسكان، ويتبع لها إدارياً قرى (حاوي الهوى، المزيونة، المحوكية)، حررت قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم داعش، وفي 2017/8/22 تأسس مجلس الشعب في الخاتونية وريفها.
مجلس الخاتونية يتألف من: حاوي الهوى، الخاتونية، المزيونة، الجبلية، المحوكية، وقرى أخرى صغيرة، وأعيد هيكلة المجلس من جديد بتاريخ 2018/4/27 وذلك بتعاون مع مجلس الرقة المدني.
الرئاسة المشتركة لمجلس الشعب في الخاتونية “خولة إسماعيل” تحدثت عن أعمال خلال سنة: مجلس الخاتونية الذي يضم 16800 نسمة وقبل التحرير كانت الاحصائية 1400نسمة، بعد التحرير بدأنا بأعمالنا فكانت المرحلة الأولى هي تشغيل محطة المياه الشرب للخاتونية وحاوي الهوى وتأهيل خطوط الكهرباء، وقدمنا المواد الإغاثية للنازحين والمدنيين التابعين للمجلس، ورممنا الطرق الرئيسية والصرف الصحي وبالتعاون مع الفلاحين لإصلاح الأقنية المتضررة ضمن مناطق المجلس، وافتتحنا إرشادية زراعية تضم خمسة مجالس وفعلنا دور الشباب من خلال ملتقى الشبيبة.
أما المرحلة الثانية قالت “خولة إسماعيل”: كانت تأهيل المدارس، /5/ مدارس في الخاتونية تتبع للمجلس تضم /1700/ طالب هي: مدرسة عبد السلام، مدرسة حذيفة، مدرسة المزيونة، مدرسة الوسطى، مدرسة قتيبة
ومدرسة محمد الفراتي التي لم تؤهل بعد ونحن نعمل عليها
و/4/ مدارس في حاوي الهوى تضم /1251/ طالباً وهي:
مدرسة حاوي الهوى الشرقية، مدرستين لحاوي الهوى الغربية ومدرسة المحوكية.
والمرحلة الثالثة قدمنا ووفرنا الكثير من الخدمات، منها الرعاية الصحية وذلك من خلال المستوصف في المنطقة، وانضمام النساء لدار المرأة، وتفعيل دور الشباب من خلال ملتقى الشبيبة الذي تأسس في المجلس، والتعاون مع الجهات الأمنية لتوطيد الأمن في المنطقة وكل ذلك من خلال الكومينات الموجودة في المنطقة.
وأضافت، لدينا لجان الصلح في المجلس التي تحل النزاعات بين الناس ومساعدة دار المرأة في القضايا الشرعية وتحويل بعضها إلى المحاكم.
وأيضاً زيارة عوائل الشهداء وتفقد أحوالهم وتلبية طلباتهم، والمشاركة في تشييع الشهداء الأبطال، والاحتفالات والاجتماعات الدورية في مجلس الرقة المدني.
وفي القرية عدد من المثقفين وحاملي الشهادات العلمية، تخرج الكثير من ابنائها من الجامعات، من أبناء القرية: /30/ طبيباً، /40/ محامياً، /18/ مهندساً مدنياً، /20/ مهندساً زراعياً، /6/ أطباء بيطريين، / 45/ صيدلياً أغلبهم يعمل في الرقة وريفها.
وتشتهر الخاتونية بزراعة القمح والقطن وهي الإنتاج الأقوى في مدينة الرقة وأيضاً بزراعة الذرة الصفراء والبقوليات وزراعة الخضروات.
وتوجهت “خولة إسماعيل” بالشكر لكل المؤسسات واللجان التي ساعدتهم حتى تخطينا الظروف الصعبة التي كنا نواجهها، تمنت أن تعود الرقة جميلة كما كانت هي وأهلها، الذين تحملوا أشكال الإرهاب ووقوفه مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية الذين بفضلهم تحررت هذه المناطق من الطغاة والإرهابيين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية