مكتب العلاقات يعقد اجتماعاً في بلدة المحمودلي
الطبقة – عقد اليوم الاربعاء 14/11/2018 مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية اجتماعاً في بلدة المحمودلي والقرى المجاورة لها، لشرح الوضع السياسي وآخر ما تداوله إعلام الأجندات الخارجية ومرتزقتها بما فيها النظام السوري والتطورات التي شهدتها شمال وشرق سوريا، ومحاولات الاحتلال التركي ومرتزقته الفاشلة للنيل من قوات سوريا الديمقراطية والسيطرة على المنطقة.
حضر الاجتماع أعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية وأعضاء من الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة بالإضافة إلى أهالي بلدة المحمودلي والقرى المحيطة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء، وتحدث مسؤول العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية “أوميد كابار” قائلاً: بدأنا باجتماعاتنا في بلدة الجرنية ثم الصفصافة وهذا الاجتماع الثالث، لتوضيح ما يروج له إعلام النظام السوري حول دخول قواته للطبقة والرقة، ونحن في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد لأهلنا في هذه المناطق بأن ما يتم الترويج له بهذا الخصوص عار عن الصحة، ونجدد عهدنا للأهالي بأننا ماضون على طريق شهدائنا ولن نسلم مناطقنا لا للنظام السوري ولا للاحتلال التركي، الذي بدأ مؤخراً بقصف مناطقنا الآمنة والمدنيين السالمين في شمال وشرق سوريا، واليوم هنا نحن لكشف الفتن وأكاذيب الدول الطامعة بأراضينا، وفضح ممارسات الدول المعادية التي تحاول إعادة تجميع المجموعات الإرهابية ومنها داعش والتي أصبحت كالجرذان تحت ضربات نيران قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد ” كابار ” للأهالي بإننا لن نسمح لأي شخص تدنيس أو محاولة الاعتداء على الأرض التي ضحى من أجلها أبطال وقوفوا في وجه الصعاب، لتعود الأرض لأصحابها ويحرروهم من الظلام الذي كان يخيم على هذه المناطق، وسنقف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول زعزعة الأمن والأمان والوقوف ضد جميع الفتن، وسنحافظ على أمن مناطقنا ضد المحاولات التي يقوم بها النظام البعثي والاحتلال التركي ضد مناطقنا، وهذه الأفعال ماهي إلا لزعزعة أمن وسلامة المنطقة ولخلق الفتن بين أبناء المنطقة ولإفشال مبدأ أخوة الشعوب التي يعيشها شعبنا، مشيراً بأن الجرائم هي المرة المئة التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطقنا، لزرع الخوف بين أهالي المنطقة.
أضاف “كابار” بأن الشعب في الشمال السوري وضع الثقة بقوات سوريا الديمقراطية لتكون الحامي الوحيد لهم ولأرضهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية