قرية من بلدي
الطبقة – تقع قرية جعبر على الضفة اليسرى لنهر الفرات وتبعد 18كم عن الطبقة من جهة الشمال كما تبعد عن مدينة الرقة 50 كم غرباً.
تشرف القرية على بحيرة سد الفرات التي تقع جنوبها، بينما تمتد قرية سويدية صغيرة إلى الشرق منها وبادية المحمودلي في الشمال والمنطقة الحراجية في الغرب.
سميت جعبر بهذا الاسم لقربها من القلعة الأثرية التي تحمل الاسم نفسه وتعد من أهم المعالم الأثرية في المنطقة، وتبعد قلعة جعبر عن القرية 3 كم ويعود تاريخ بناء هذه القلعة إلى القرن الخامس الهجري.
وتتميز القرية بجمال طبيعتها من أشجار ومناظر خلابة، وتوفر المياه في بحيرة سد الفرات شجعت الأهالي على زراعة الأشجار والمحاصيل الزراعية المروية، بحيث أصبحت القرية وقلعتها الأثرية مكاناً للسياحة يتوافد عليها الناس من كل مكان.
تحررت القرية ضمن حملة غضب الفرات بتاريخ 25/12/2016 ثم استعادها داعش وتحررت بشكل نهائي بتاريخ 7/1/2017 بعد معارك عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش، حيث كانت القرية وقلعتها مقراً لتنظيم داعش لتنفيذ عملياته واستخدم القلعة كسجن لمعتقليه.
“محمود الهلال” من سكان قرية جعبر تحدث لنا عن قريته وقال: منذ أن دخلت فصائل الجيش الحر وبعدها النصرة وداعش للقرية ترجع النشاط البشري في القرية بشكل واضح، وأدى لهجرة عدد من سكان القرية خارج سوريا، إلى أن تحررت القرية وبدأت تشهدت تطوراً ملحوظاً وتحسن في مستوى الخدمات من ناحية الخدمات والتعليم إضافة لتوافر الأمن والأمان للأهالي.
أضاف “الهلال” قائلاً: يتجاوز عدد سكان هذه القرية ما يقارب 1300 نسمة وغالبية من عشيرة العجيل، ويعمل معظمهم بالزراعة وصيد الأسماك والبعض منهم يعمل خارج سوريا.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية