بدء فعاليّات اليوم الأوّل من ملتقى الحوار السّوريّ – السّوريّ “بناء وتقدّم”
مركز الأخبار – بدأت اليوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فعاليّات اليوم الأوّل من ملتقى الحوار السّوريّ – السّوريّ تحت عنوان “بناء وتقدّم”، بمشاركة أكثر من 100 من شخصيّات وكتل المعارضة الداخليّة والخارجيّة وممثلي الأحزاب السياسيّة ومستقلّين، في مقرّ مجلس سوريّا الديمقراطيّة، بناحية (عين عيسى) التابعة لمقاطعة (تل أبيض).
ويأتي هذا الحوار كمرحلةٍ ثانية من الملتقى الحواري الأوّل “لقاء وبناء” الذي عُقِد في 18 تمّوز/يوليو الماضي، والذي تمخّضت عنه وجهات نظر مشتركة بين كافّة الأطراف.
وستناقش في الملتقى 6 محاور أساسيّة وهي “المسألة الإنسانيّة في الأزمة السّوريّة، شكل الحكومة في اللامركزيّة الديمقراطيّة-نموذج الإدارة الذاتيّة، المسألة الاقتصاديّة وشكلها الأمثل لسوريّا المستقبل، الدستور السّوريّ ومبادئه الأساسيّة، قضيّة المرأة ودورها في الحلّ والاستقرار السّوريّ، آليّات توحيد المعارضة الديمقراطيّة العلمانيّة”.
بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السّوريّة، ثم ألقى الرّئيس المشترك لمجلس سوريّا الديمقراطيّة، رياض درار، كلمة الافتتاحيّة التي استذكر خلالها مخرجات الملتقى الحواريّ الأوّل “لقاء وبناء” والتي تمثلت بوحدة الشعب السّوريّ على أرضه، وحق الدّفاع المشروع وتحرير الأراضي السّوريّة من كافّة أشكال الاحتلال، والحلّ السياسيّ للوصول إلى السّلام النهائيّ وإنهاء الأزمة، والنظام اللامركزي كشكل أمثل لكافّة أطياف المجتمع السّوريّ.
وأوضح درار في كلمته أنّهم مستمرّون بدعوات الحوار لكلّ الأطراف، حتّى التي لم تستطع القدوم، وصولاً إلى عقد المؤتمر الوطنيّ العامّ على مستوى سوريّا ككلّ.
وتتضّمن فعاليّات اليوم الأوّل (3) محاور هي، المسألة الإنسانيّة في الأزمة السّوريّة، شكل الحكومة في اللامركزيّة الديمقراطيّة-نموذج الإدارة الذاتيّة، المسألة الاقتصاديّة وشكلها الأمثل لسوريّا المستقبل.
بينما تتمّ مناقشة المحاور الـ (3) الأخرى في ثاني أيّام الملتقى، يوم غدٍ الخميس، وهي الدستور السّوريّ ومبادئه الأساسيّة، قضيّة المرأة ودورها في الحلّ والاستقرار السّوريّ، آليّات توحيد المعارضة الديمقراطيّة العلمانيّة.
ويتزامن الملتقى الحواريّ الذي يُعقد برعاية مجلس سوريّا الديمقراطيّة (م س د) يومي 28 و29 الشهر الحاليّ، مع جولةٍ جديدة من المفاوضات في العاصمة الكازاخيّة (آستانا) بين ممثلّي كلّ من النظام السّوريّ والمعارضة السّوريّة برعاية الدول الضامنة (روسيَا وتركيّا وإيران) وبحضور المبعوث الأمميّ الخاصّ إلى سوريّا ستيفان دي ميستورا بصفة مراقب.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة