“الكسرات”..عرائس تغفو على كتف الفرات
تقع منطقة الكسرات جنوبي مدينة الرقة من ناحية نهر الفرات، سمّيت بهذا الاسم نسبة إلى الجبل الذي يحاذيه من جهة الجنوب.
والكسرات عبارة عن مجموعة من القرى، سمّي كل منها على اسم أول من سكنها وهي: (كسرة السرور، كسرة عفنان، كسرة الشيخ جمعة، كسرة الفرج).
يبلغ عدد سكانها قرابة 38500 نسمة، تسكن على مساحة جغرافية تقدر ٥٠ ألف دنم، وغالبيتهم من الموسى الظاهر إحدى أضلع عشيرة العفادلة.
تشتهر بجمالها الخلاب وهوائها النقي، حيث تُزرع فيها الكثير من الأشجار وخاصة الخوخ والدراق، فقد أثبتت الدراسات التي أجريت على تربة المنطقة أنها من أفضل التُرب كوّنها تكونت من الرواسب النهرية.
وأكد رئيس بلدية الكسرات “خميس الرمضان” بأن المنطقة لم تتعرض للكثير من الدمار والخراب والسبب يعود لنهر الفرات الذي يفصلها عن مدينة الرقة، والذي شكل عائقاً في التنقل خاصة بعد دمار الجسر الواصل بينهما.
وأشار “الرمضان” إلى العدد الكبير من مصانع المواد البلاستيك والزراعية الموجودة، والتي عادت للعمل من جديد بعد طرّد الإرهابيين من المنطقة على أيدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية