مقاتل من بلدي
“ويس عمر عبدو” من أبناء مدينة الرقّة، يبلغ من العمر/٢٢/ عاماً، ينحدر من عائلة بسيطة كادحة، عمل في أحد مطاعم مدينة الرقّة قبل انضمامه لصفوف قوّات سوريا الديمقراطيّة أوائل عام ٢٠١٦، تلقّى دورات سياسية وثقافية وعسكرية في أكاديميّة الشهيد فيصل أبو ليلى.
شارك ” العبدو” في معركة غضب الفرات لتحرير مدينة الرقة وريفها، حملة عاصفة الجزيرة لتخليص أهلنا في دير الزور.
عانى ” العبدو ” ما عاناه جلّ السوريين من الممارسات الإرهابيّة لتنظيم داعش، فآلمه ما آلمهم، فعاهد نفسه بقتال كل من أرهب الآمنين، فالتحق بقوّات سوريا الديمقراطية، وقاتل في صفوفه وتحت رايته مبيّناً ذلك بقوله: انضممت بعد ما تعّرض لي أحد أفراد تنظيم داعش واتهمني بالكفر والعمالة عندها تشاجرنا وقبضوا عليّ وحكموا علّي بالإعدام وبعدها تمكّنت من الفرار عن طريق أحد السّجناء إلى مدينة منبج.
وفي حديثه عن المعارك التي خاضها مع رفاقه، استذكر” العبدو” معركة تحرير حي نزلة شحادة حيث تعّرضت حينها إحدى النقاط للحصار، وأضاف: عندما كانت المعارك على أشدّها تسللّ عدد من عناصر تنظيم “داعش” إلى إحدى الّنقاط وتمكّنوا من محاصرتها، حينها تحرّكتُ مع مجموعة من رفاقي لفكّ الحصار الّذي دام لساعاتٍ وانتهى بالقضاء على جميع العناصر التي تسللّت إلى هذه النقطة.
وفي نهاية حديثه عاهد “العبدو” بحماية كلّ ما حققّته قوّات سوريا الديمقراطيّة من انتصارات والوقوف في وجه المؤامرات التي تُريد النيل من هذه المكاسب.
المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية