منظمة متخصصة بالتوثيق تنشر تقرير عن الانتهاكات والجرائم خلال شهر تموز 2017 في ريف حلب الشمالي:
نشر “المركز السوري لتوثيق الانتهاكات بريف حلب الشمالي” تقريراً تضمن الانتهاكات، والجرائم التي ارتكبتها القوات التركية والميليشيات الإسلامية التي تدعمها في ريف حلب الشمالي والشرقي.
حيث أن التقرير وثق /48/ حادثة سرقة وفق هذا التصنيف: 7 سيارات، 22 منزل, 12مضخات مياه، ومعدات كهربائية، 6 محلات، و1 بطاريات محطات الإرسال.
كما ووثق 17 حالة خطف بينهم 8 أطفال وامرأتان للمطالبة بفدية، أو الابتزاز أومتعلقة بالترهيب ودفع الأهالي إلى الهجرة من منازلهم وقراهم.
وتحدث التقريرعن صعوبة أخذ تصريحات من الضحايا خشية الانتقام من عوائلهم.
كما وثق المركز 9 حالات – قتل وتصفية- لم يتم الكشف عن ملابساتها، وجرى التكتم على الجرائم من قبل ما يسمى ب “المكتب الأمني لدرع الفرات” الذي يدار من قبل المخابرات التركية.
كما وثق التقرير العثور على طفلين رضيعين مجهولي النسب أحدهم كان مرمياً تحت الشجر الزراعي بمنطقة سجو والآخر مرمي على الطريق الواصل بين جرابلس الغندورة .
ووثق أيضاً 37 عملية نهب وسلب للمدنيين على حواجز ميليشيات درع الفرات الفصائل الأكثر ابتزازا للمدنيين هي” أحرار الشرقية، السلطان مراد، الجبهة الشامية”.
كما وأن المركز وثق قيام مجموعات مسلحة بتهديد الأهالي بعدم استملاك أوشراء أي أراضي أوعقارات في مناطق الغندورة، ليلوة والراعي وأن ملكيتها حصرا تعود للتركمان حتى وإن كانت متعلقة بالبيع أوالشراء,وبحسب التقرير الذي جمع شهادات من شهود عيان من المنطقة أن 4 حالات شراء تم إبطالها الأسبوع الفائت.
كما وسجل المركز 13 حالة اشتباك بين الفصائل أدت لمقتل وجرح ما يقارب 17 مدني بينهم أطفال ونساء.
أما حالات الاعتقال العشوائي فقد سجلت 17 حالة بدون توجيه أي تهمة،بعضها تتعلق بالتعامل مع النظام أو مع الأحزاب الكردية وغير ذلك،وهي تترافق مع مصادرة ما يملكه ومنزله.
أما حالات التحرش بالنساء فقد وثق المركز العشرات من الحالات ولاسيما التحرش بالنازحين القادمين من حمص ودمشق وإدلب في المخيمات، أوالحواجز.
كما وأن المركز وثق 9 حالات اغتصاب بحق النساء من قبل الميليشيات المسلحة، 7 منها في سجن يديره مجلس مارع العسكري,وعثر على نازحة مقتولة بعد اغتصابها قرب نهر الساجور جنوبي جرابلس.
وأيضا في جرابلس “عنصر يتبع لفصيل السلطان مراد اختطف إحد الفتيات النازحات واغتصبها وهددها بقتل أهلها إذا قدمت شكوى ضده لدى الشرطة الحرة وتدخل بدوره مع بعص كبار العائلة وأشخاص من فصيل السلطان مراد ليتوصل الأخير لحل وهو زواجهم من بعض وإغلاق ملف الفتاة المغتصبه”
كما وسجل المركز 3 انفجارات أحدهم بمستودع للذخيرة قتل فيه العديد من عناصر الميليشيات والثاني مفخخة في مدينة اعزاز أدى لمقتل شخصين وإصابة عدد آخر فيما الانفجار الثالث كان ناتج عن لغم تسبب بمقتل شخص مدني وجرح آخر.
إشراف :المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
الإعداد والتحرير : المكتب الاستشاري