التعليم في ريف دير الزور الغربي
دير الزور – بعد توقف عملية التعليمة سبع سنوات في ريف دير الزور بسبب سيطرة تنظيم داعش عليها، عاد التعليم إلى المناطق التي حررت على يد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية مرة أخرى، ليستكمل الجيل الذي عان الويلات من التنظيم تعليمه.
حيث تأسست لجنة التربية والتعليم التابعة لمجلس دير الزور المدني في عام24/9/2017.
الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم “كمال الموسى” تحدث عن أعمال لجنة التربية خلال عام قائلاً: بعد انقطاع دام لعدة سنوات، افتتحت المدارس في ريف دير الزور وكان أول يوم لدخول أطفالنا إلى المدراس المحررة من تنظيم داعش بتاريخ22/10/2017.
وأكد “الموسى” قائلاً: أنهينا العام الدراسي الماضي بتعداد /113000/ طالب وطالبة في المدراس، ومع بداية العام الدراسي كان هناك أقبال واسع للطلاب ليبلغ التعداد /165000/ طالب وطالبة، وبكادر تعليمي بلغ /5000/ معلم، موزعين على ثلاث خطوط /الغربي، الشرقي والشمالي/ حيث يضم:
- الخط الغربي مناطق /الجزرات والبصيرة والكسرات/
- الخط الشرقي يضم من البصيرة إلى مناطق غرانيج.
- الخط الشمالي يضم من البصيرة بتجاه الشمال إلى منطقة الصور بادية الرويشد.
وأشار إلى أنه بلغ عدد المدارس في المناطق المحررة /460/ مدرسة موزعة على خمس مراكز تربوية وهي: /مركز الجزرات والكسرة والصور البصيرة والفرات/، مضيفاً أنه تم تأهيل /10/مدارس للمرحلة “الإعدادية” من مختلف مناطق الريف، والتي كانت مدمرة بالكامل.
ونوها “الموسى” أنه بدعم من مجلس سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور المدني، تم تأمين وصيانة أكثر من /1900/باب ونافذة، تأمين /13/ آلف مقعد، وصيانة ما يقارب /1800/ منها، وتأمين المدافئ ومادة المازوت لكل الصفوف، وحالياً العمل جاري على إعادة هيكلة المرافق الصحية والأسوار المدمرة للمدارس.
وأردف “الموسى” أنه خلال فترة الصيف يتم تأهيل وتدريب عدد من المعلمين لمدة شهرين، كانوا ضمن العملية التربوية أو الراغبين أن يلتحقوا بالمرحلة الحالية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية