قوّات سوريّا الديمقراطيّة تحرّر مجموعتين من الأطفال الإيزديّين والشيعة
مركز الأخبار – في إطار سعيها لتحرير ما تبقّى من مدنيّين من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابيّ في آخر جيب له ضمن الباغوز على الحدود مع العراق، تمكّنت قوّات سوريّا الديمقراطيّة، أمس الأربعاء، من تحرير مجموعتين من الأطفال الإيزديّين والشيعة في عمليّاتٍ نوعيّة ونقلهم إلى مناطق آمنة.
كاميرا المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، التقت مجموعة من الأطفال الإيزديّين من منطقة (سنجار) / شمال العراق، الذين اختطفهم إرهابيّو “داعش” قبل 5 سنوات.
ويظهر في الفيديو أحد الأطفال، يبلغ من العمر 13 عاماً، يروي فظاعة الوضع داخل مناطق التنظيم، وكيف فصولهم عن عائلاتهم منذ اختطافهم قبل 5 أعوام، وأنّهم كانوا ممنوعين من الخروج وحريّة التحرّك.
وأشار إلى الضرب والتعذيب اليوميّ الذي تعرّضوا له طيلة فترة اختطافهم، وطبيعة الحياة التي قاسوها ضمن مناطق التنظيم الإرهابيّ، وإجبارهم على اعتناق الإسلام، وتلقينهم أساليب تنفيذ العمليّات الانتحاريّة ضدّ مقاتلي “ق س د”.
إعداد الأطفال لتنفيذ عمليّات انتحاريّة ضدّ “ق س د”
وفي سياقٍ ذي صلة، تمكّن مقاتلو “ق س د”، من تحرير مجموعةٍ أخرى مؤلّفة من 4 أطفال شيعة، من منطقة (تلعفر) العراقيّة، الذين كان التنظيم الإرهابيّ اختطفهم قبل 5 أعوام، ويُعدّهم لعمليّاتٍ انتحاريّة.
علي شهاب عون/9 سنوات، أحد الأطفال الذين حرّرتهم قوّات “ق س د”، وشقيقه أحمد/6 سنوات، اختطفهم إرهابيّو “داعش” قبل 5 سنوات مع عددٍ آخر من الأطفال الشيعة.
مهدي غازي محمّد، طفلّ شيعيّ آخر من المنطقة ذاتها، اختطف عندما كان في الخامسة من عمره.
ويروي مهدي كيف أنّ الإرهابيّين ألحقوهم قسراً بما يسمّى “أشبال الخلافة” تمهيداً لإعدادهم لتنفيذ عمليّاتٍ انتحاريّة ضدّ مواقع “ق س د”.
وأشار إلى أنّ أحد قياديّي “داعش” المسؤول عن التموين والإمداد، ويُدعى “أبو عبد الواحد” كان يحرمهم من حصصهم الغذائيّة مدّة شهرٍ كامل بحجّة أنّها سُرقت. وكيف أنّهم تعرّضوا للضرب على أيدي إرهابيّي التنظيم.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة