قياديّ في مجلس (هجين) العسكريّ يوضح تفاصيل حادثة الجمعة
دير الزور – شهدت بلدة هجين في ريف مدينة دير الزور، أوّل أمسٍ الجمعة، حادثة هي الأوّل من نوعها، حيث قام الأهالي بجرّ جثة أحد إرهابيّي “داعش” المدعو “مرعيد” ومن ثمّ تعليقها في أحد شوارع البلدة في سلوكٍ انتقاميّ نادراً ما نشهده في المناطق التي حرّرتها قوّات سوريّا الديمقراطيّة من تنظيم “داعش” الإرهابيّ.
وخلال لقاءٍ لمراسل مركزنا الإعلاميّ مع القياديّ في مجلس (هجين) العسكريّ “محمد الجبر” أوضح بأنّه وردت معلوماتٌ تؤكّد وجود أحد عناصر الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ ويدعى “مرعيد” في منزل شقيقه في بلدة هجين.
وأشار الجبر إلى أنّه تمّ تشكيل دوريّة من قبل فوج هجين بقيادة “أبو خالد” لمداهمة مكان تواجد الإرهابيّ المذكور وإلقاء القبض عليه.
وتابع الجبر بأنّه فور وصول الدوريّة إلى الموقع المحدّد تعهّد خال المدعو “مرعيد” بإحضارهِ دون الحاجة لاستعمال القوّة، والذي توجّه برفقة “أبو خالد” لإقناع “مرعيد” بتسليم نفسه دون مقاومة. لكنّ المدعو “مرعيد” قام بقتل كلّ من “أبو خالد” وخاله حيث تدخّلت الدوريّة التي كانت تنتظر خارج المنزل فور سماعها صوت إطلاق النّار من داخل المنزل وأردت الإرهابيّ “مرعيد” قتيلاً بعد أن تفاجئ عناصر الدوريّة بما حدث داخل المنزل.
وأشار الجبر إلى أنّه بعد قتل الإرهابيّ المذكور، تجمهر عددٌ من أهالي البلدة إثر سماع صوت إطلاق الرصاص، والذين أبدوا سلوكيّاتٍ بعيدةٍ كلّ البعد عن الأخلاق والأعراف الإنسانيّة، حيث قاموا بجرّ جثة الإرهابيّ داخل البلدة، ومن ثمّ تعليقها بأحد شوارعها، كردّة فعل عن المظالم التي تعرّضوا لها من قبل إرهابيّي “داعش” خلال فترة سيطرتهم على البلدة.
وأكّد الجبر في ختام حديثه أنّهم كـ قوّات تابعة لمجلس (هجين) العسكريّ لا يقبلون مثل هذهِ التصرفات والسلوكيّات، لأنّها لا تمثل أخلاقهم.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة