ومضة عن حياة الشهيد سلام الخلوف “أبو عقرب”

الشهيد “سلام الخلوف ” من أبناء مدينة الرقة ومواليد 1995. كان الشهيد قبل قدوم الغيمة السوداء والفكر الظلامي لاحتلال مدينته، طالب علم ومن بعد احتلال التنظيم الإرهابي “داعش” المدينة، عمل التنظيم على إغلاق ومنع المدارس، مما أضطر سلام لمغادرة مقاعد الدراسة والعمل مع والده.

ويتحدث والد الشهيد عن موقف ومعاداة الشهيد للتنظيم الإرهابي قائلاً: “سلام لم يتقبل أبداً وجود الفكر الداعشي الرجعي في المدينة وكان على عداء مستمر معهم ويعاني ككل أبناء المدينة الفراتية من ظلم وعنف التنظيم”.

وأشار والده إلى ان الشهيد كان يساعد الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيم وتأمين طريق عبورهم لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وفيما أرادت الوالدة الحديث عن حياتهم قبيل قدوم “داعش ” واحتلال المدينة قائلة:” كنا نعيش بأمن وأمان إلا ان وبعيد دخول الإرهابيين، دخل الظلم والخوف حياتنا وتعرض الأهالي للسجن والتعذيب والقتل”.

وأكدت الوالدة أن بفضل سواعد وهمة مقاتلو سوريا الديمقراطية، وضع ابني يده بيد رفاق دربه واستطاعوا من تحرير المدينة وإعادة الأمن والأمان واثناء فتح الطرق امام المدنيين، انفجر لغم مزروع من قبل الإرهابيين، أدى لاستشهاد ابني البطل في 29/7/2017.

واختتمت الوالدة حديثها بأن مع رحيل الشهيد سلام، شكل فراغ كبير في منزلنا ولم يستطع أحد ملئه حتى الآن.

الشهيد من وطنيته الزائدة وحبه لشعبه ومدينته، قرر وفور سماعه حملة غضب الفرات لتحرير محافظة الرقة لصفوف قوات سوريا الديمقراطية. وحيث خضع الشهيد لعدة دورات عسكرية وثقافية وشارك في عدة معارك في الرقة وريفها.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية