الإدارة الذاتية بكوباني تشرح قانون الانتخابات والتقسيمات الإدارية لأعضائها
عقدت الإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات الفدرالي اجتماعاً لأعضاء الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطي بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية لشرح مفهوم فدرالية شمال سوريا، والأوضاع السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط .
وترأس الاجتماع كلٌ من الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد ورئيس المجلس التنفيذي لمقاطعة كوباني أنور مسلم ونائب رئيس هيئة الخارجية أمين صالح، وعقد في مقر الإدارة الذاتية بمركز منطقة كوباني
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، تحدثت بعدها الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد عن المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيرة أنه وخلال القرن الأخير تشهد منطقة الشرق الأوسط قفزة نوعية والدخول إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة تغيير الأنظمة السلطوية الديكتاورية، منوهة أن هذه المرحلة التي تعيشها المنطقة لم تبدأ من سوريا، إنما بدأت من حرب العراق عام 2003.
وأشارت إلهام أحمد إلى أن سوريا هي إحدى الدول التي لاقت أكبر نسبة من التعمق في هذا المشروع وذلك نظراً لأهميتها الجيواستراتيجية الجغرافية في المنطقة، ونوهت أحمد أنه وخلال الأعوام الماضية دخلت ولعبت دول عدة كالسعودية وقطر وإيران وغيرها من الدول الخارجية دوراً في الصراع الدائر في سوريا بالإضافة إلى تركيا والتي بدأ دورها يتلاشى رويداً رويداً وجميعهم كانوا يعملون لهدف واحد وهو بسط نفوذهم في المنطقة والقضاء على كل حركة تحررية أو مشروع ديمقراطي في المنطقة.
مؤكدة في الوقت نفسه أن مجلس سوريا الديمقراطي والإدارة الذاتية وكافة مؤسساتها استطاعت إثبات نفسها من خلال المشروع الذي طرحوه منذ بداية الصراع في سوريا، وكان لهم دور جدي وفعال في إيجاد صيغة لسوريا المستقبلية وذو تأثير كبير.
وبينت إلهام أحمد أن مشروع فدرالية شمال سوريا هو ضمان لحل الآزمة السورية التي أدخلت المنطقة في مرحلة جديدة لأنه وبعد ستة أعوام من الصراع الدائم لم تصل أيٌ من أطراف النزاع إلى حل سياسي يفيد في حل الأزمة السورية، ماعدا طرح مشروع فدرالية شمال سوريا، مؤكدة أنه وبعد قانون التقسيمات الإدارية وإقرار قانون الانتخابات للفيدرالية أضحت سوريا في منعطف جديد نحو الديمقراطية والتعددية.
واختتم الاجتماع بالمناقشة مع الحضور حول الأوضاع السياسية ومشروع الفيدرالية وبعض بنود قانون التقسيمات الإدارية والانتخابات.
نقلا عن ANHA