185 أُسرة في مخيم أبو قبيع بدون دعم  

الرقة – يقع مخيم أو قبيع الذي أُسس منذ عام ونيف، وهو أحد المخيمات العشوائية المنتشرة في منطقة الرقة، غربي المدينة بــ 15 كم، ألتجئ إليه نازحو منطقة إدلب بعيد اشتداد المعارك في بعض مناطقها.

ما يميز هذا المخيم هو الروح الجماعية والتشاركية في إدارة شؤونه، فأخذ كل قاطن مهمة يساعد نظرائه حسب قدرته وإمكانياته لتسيير كافة نواحي الحياة اليومية لقاطني المخيم في ظل تقاعس وإهمال المنظمات في المساعدة.

ويقطن المخيم حالياً 185 عائلة. و يتوفر في المخيم لوازم الحياة اليومية و نقطة طبية للتعامل مع الحالات البسيطة و الإسعافية ومدرسة.

وتحدث عضو مجلس إدارة المخيم عبد الرحمن الأحمد قائلا:” مع إهمال المنظمات وهيئات الإغاثة في تقديم المساعدات واللوازم لقاطني المخيم، عمل المجلس الإداري المصغر على توفير مصدر مادي شبه ثابت لتمويل المخيم، وذلك عن طريق فتح محال تجارية لبيع الخضار والمواد الغذائية والتي  يعود ريعها لمساعدة الفقراء لذوي الاحتياجات الخاصة والأسر التي ليس لديها معيل في المخيم”.

وأضاف بأنهم أنشئوا ورشة حدادة لتجهيز مستلزمات الخيم  للأُسر الوافدة. وفرزوا حوالي 40 عائلة من لديهم حالات ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين للسكن ضمن مبنى الفندق المهجور الذي يتوسط أرض المخيم.

وعبر في ختام حديثه عن دهشته لموافقة لجنة التربية والتعليم التابع لمجلس الرقة على ضم مدرسي المدرسة الموجودة في المخيم لملاكهم والإشراف عليهم.

والجدير بالذكر أن هذا المخيم ورغم تأسيسه منذ فترة بعيدة إلا أنه لم يكن هدفاً لإحدى المنظمات للإشراف عليه وتقديم الدعم اللازم.

 

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية