أهمية إعادة تأهيل مُصابي الحرب
الرقة – من تبعات الحروب والمعارك بأن يكون هناك من فقد طرفاً من أطراف جسمه أو يصاب بعاهة مؤقتة او دائمة، إلا أن من الأهمية ان نُعيد تأهيل هذه الفئة لتكون لها دوراً فاعلاً كأي كائن في المجتمع.
بالتأكيد، اكتساب هذه الفئة مهنة أو توفير فرص عمل ستساعدهم كثيراً بالشعور بوجودهم ويُنسيهم الاختلاف.
في الرقة، هناك منظمات أخذت على عاتقها مهمة تأهيل فاقدي الأطراف ومصابي الحرب كاكتسابهم مهناً تتناسب مع حالاتهم الصحية والجسدية ليكونوا أشخاص فاعلين يساهمون في تطوير ذاتهم ومجتمعهم.
وفي هذا الصدد، تحدث المدير التنفيذي لمنظمة صناع الأمل عن مشاريعهم قائلاً: نحن حالياً في طور تدريب 60 شخصاً من فاقدي الأطراف ومصابي الحرب، وزعنا أعضاء الدورة إلى مهن تتناسب مع الوضع الصحي والجسدي، مثل قسم المحاسبة والإدارة المكتبية والسكرتارية وصيانة الالكترونيات، بالإضافة إلى تدريبات شاملة لجميع الأقسام تتضمن محو الأمية الحاسوبية.
وأشار إلى ان في نهاية الدورة التي تستمر 35 يوماً، يحصل المتدربون على شهادات، وإلى انهم يدعون جميع المؤسسات والدوائر الرسمية والخاصة إلى حفلة التخريج بهدف اطلاعهم على نوعية التدريبات في سبيل مساعدة المتدربين في إيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية