عبدي يتفقد المؤسسات العسكرية والمدنية في دير الزور
قام الجنرال مظلوم عبدي على رأس وفد قيادي من قسد ضم القيادية نوروز أحمد وقيادات من قوى الأمن الداخلي بجولة تفقدية إلى الريف الشرقي لدير الزور على خلفية ما شهدته المنطقة من عمليات اغتيال استهدفت شيوخ ووجهاء العشائر والنمو الملحوظ لنشاط خلايا داعش والأطراف الأخرى المحلية والإقليمية التي حاولت إثارة الفوضى في المنطقة.
في جولته التقى عبدي بمختلف الفعاليات الاجتماعية والمدنية كما عقدت اجتماعات للمجلسين العسكري والمدني لدير الزور، وتركز جدول أعمال الاجتماعات واللقاءات حول ما حدث في دير الزور وما يجب فعله لتجنيب المنطقة من الفوضى.
أكد عبدي أن مناطق شمال وشرق سوريا مقبلة على مرحلة جديدة سعيا للوصول إلى حل سياسي يتوافق مع تطلعات السوريين وفق القرار الدولي (٢٢٥٤).
كما ناقش الوفد القيادي مجمل القضايا التي تهم الناس في دير الزور منها تحرك خلايا داعش المدعومة من أطراف محلية وإقليمية، المسائل الخدمية، فرص العمل وإعادة التموضع العسكري للقوات.
أكد عبدي أن عمليات الاغتيال تستهدف زعزعة الاستقرار وإحداث فتنة دموية وتشتيت الوحدة والألفة بين مكونات المنطقة وعليه فإن قسد مصممة على العمل لمكافحة خلايا داعش والرد على كل محاولات النظام السوري لإثارة الفتنة.
في ختام الجولة التي استمرت يومين أوعز عبدي على ضرورة أن يعمل المجلس المدني لتقديم الخدمات بوتيرة أسرع كما دعا التحالف الدولي لتحمل مسؤولياته في دعم المنطقة والضغط على الأطراف لإيجاد حلول سياسية تلائم تطلعات كل المكونات السورية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية