هيئة أعيان شمال وشرق سوريا تصدر بيان بشأن أحداث مدينة منبج
أصدرت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا في مدينة القامشلي اليوم، بياناً بشأن الأحداث الأخيرة التي حصلت في مدينة منبج.
وأكدت الهيئة أنه في الفترة الأخيرة تزايدت الهجمات على الإدارة الذاتية من قبل النظام السوري وأذنابه ومن قبل ما يسمى بالمعارضة الخارجية لأنهم بعد أن انتهت مسرحية الانتخابات الرئاسية والتي ضرب بها النظام عرض الحائط بكل القرارات الدولية لا سيما القرار /2254/ ومخرجاته، لم يجد النظام أن هناك مجال إلا الفتنة بين المكونات ولم يجد غير محاولة زعزعة اللحمة الوطنية والاستقرار الذي تنعم به مكونات المنطقة إلا بالفتنة الداخلية من قبل أعوان النظام وخلاياه النائمة.
ونص البيان:
إننا نرى هذه الأعمال التي يقوم بها الغوغاء والذين هم بالأساس بقايا تنظيم داعش الإرهابي ومن الذين تحركهم أجندة تركيا والنظام السوري والذي بدأ بتحريك أبواقه الإعلامية وبعض من باعوا أنفسهم للمحتل التركي ممن يزعمون أنهم شيوخ.
إن من قام بإحراق المؤسسات في مدينة الشدادة ولم يستطع أن ينتزع اللحمة الوطنية بين مكونات المنطقة هو نفسه الذي حرك ميلشياته في حارة طي لضرب التآخي بين مكونات المنطقة من عرب وكرد، وها هو اليوم يعيد الكرى في منبج المدينة الهادئة التي لم يحصل بها ما يعيق هدوئها إلا بعض الغوغاء والمأجورين والعملاء اللذين حاولوا من خلالها تعكير صفو الأمن الذي تتمتع بها المدينة.
إن الحكمة وحدها هي من توصل السفينة إلى شاطئ الأمان وحبل الود والتفاهم بين القيادة والقاعدة التي يمثلها الشعب، ولذلك ندعو العشائر الأصيلة بأن لا تنجر إلى الفتنة وأن تساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والتعايش السلمي كونها هي صمام الأمان بقيمها النبيلة في مثل هذه الظروف.