مشروع “دستور يحمينا” يعقد جلسته الختامية
أقيمت الجلسة الختامية لمشروع “دستور يحمينا” التي أطلقته مؤسسة إيزدينا بالتعاون مع الخارجية الأمريكية في مدينة الحسكة، ويهدف المشروع إلى التأكيد على أهمية العملية السياسية في سوريا، وتعريف المجتمع المحلي بكل ما يجري داخل أروقة الأمم المتحدة بشأن المفاوضات التي تجري حول مستقبل الحل السياسي في سوريا.
وحضر المشروع ناشطون سياسيون مستقلون، حقوقيون، إعلاميون مستقلون، شيوخ عشائر.
وعبر شبكة الإنترنيت مندوبين من الخارجية الأمريكية وعضو اللجنة الدستورية وممثل المجتمع المدني الدكتور “دورسن أوسكان” والدكتورة “عبير حصاف” منسقة المشروع في سورية.
وشهد المشروع العديد من المداخلات والاستفسارات كان أبرزها التساؤل الذي طرحه الإعلامي المستقل” هشام عرفات” عن أسباب أبعاد الإدارة الذاتية عن اللجنة الدستورية على الرغم من الزيارات المستمرة من الوفود الرسمية القادمة من مختلف دول العالم وبالأخص الدول الأوربية لمناطق شمال شرق سوريا؟
وهل تستطيع اللجنة الدستورية صياغة الدستور الجديد بدون مشاركة جميع الأطراف السورية؟
وأوضحت الناطقة الرسمية باسم مشروع “دستور يحمينا” أفين شيخموس بأن جميع الجلسات تمحورت على دراسة مفاوضات جنيف واللجنة الدستورية المنبثقة عنه، ومن هم أعضاء هذه اللجنة وكيف تم تعيينهم، والعمل المنجز من قبل اللجنة حتى الآن.
وبينت “شيخموس” بأن المشروع انتهى بوضع عدة توصيات ومخرجات سيتم رفعها إلى اللجنة الدستورية عبر الخارجية الأمريكية.