القوات العسكرية تجتمع مع شيوخ ووجهاء عشائر إقليم الجزيرة

برعاية المجلس العسكري في إقليم الجزيرة ومجلس الحسكة العسكري، عقد صباح اليوم في مدينة الحسكة الملتقى العام لكافة مكونات إقليم الجزيرة في ايالة الحسكة لمناقشة الأوضاع الراهنة والوقوف بوجه الأخطار المحدقة بالمنطقة وذلك بمشاركة شيوخ ووجهاء العشائر في اقليم الجزيرة.
حضر الاجتماع /150/ شخصية سياسية عشائرية اجتماعية وثقافية من كافة أبناء المنطقة. وبحضور المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، ومستشارة الإدارة الذاتية في مقاطعة الحسكة زينب شيتكا، عضو مجلس أعيان شمال وشرق سوريا فواز الزوبع، وعضو حركة المجتمع المدني فاروق طوزو.
بدء الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاه كلمة للناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود رحب بالضيوف في البداية وأكد على أهمية انعقاد مثل هذا الملتقيات للتقارب بين وجهات النظر والوقوف على آخر التطورات في مناطق شمال شرق سوريا.
وأشار محمود إلى “التلاحم الذي يربط بين مكونات المنطقة يعزز من قوتهم ويكسر شوكة كافة الأعداء تجاه المنطقة
وأضاف محمود من بداية الثورة وحتى الآن كان الكثير من المجموعات والأطراف كانت تسمي نفسها بمسميات مختلفة وأدعت بجلب الحرية والديمقراطية للمنطقة ولكن رأينا أن كل هذه الاطراف استغلت الثورة وإمكانيات المجتمع”.
وتابع محمود حديثه “يتطلب من شعوب المنطقة أن تبحث ما تم الوصول إليه حتى الآن. من ناحية النجاح الذي تم تحقيقه، والنواقص الموجودة وأسبابها”.
وتم خلال الملتقى الاستماع إلى اراء الحاضرين والنقاش على سبل حل كافة القضايا التي تعاني منها مناطق شمال شرق سوريا.
وفي نهاية الملتقى أصدر المجتمعون بياناً مشتركاً إلى الرأي العام جاء فيه: “نحن شيوخ ووجهاء العشائر وممثلي المكونات في مدينة الحسكة وريفها في ظل تسارع الاحداث السياسية والامنية والوضع الاقتصادي الراهن من اغلاق كافة المعابر الانسانية وقطع منافذ المياه لنهر الفرات والخابور وقطع مياه الشرب عن محطة علوك، واستمرار المحتل التركي ومرتزقته باحتلال الاراضي والمناطق السورية لاسيما عفرين رأس العين وتل ابيض وعزاز والباب وغيرها من المناطق السورية وتهجير اهلها الاصليين واحداث تغيير ديمغرافي، فأننا نعلن عن موقفنا الثابت الى جانب قوات سوريا الديمقراطية للتصدي لكل مشاريع الفتنة التي يقوم بها النظام السوري والاحتلال التركي ومرتزقته والميليشيات الإيرانية”.

كما شدد البيان على ضرورة “العمل الجاد لتوحيد كافة شعوب المنطقة نحو دستور جديد لسورية المستقبل يضمن وحدة سورية ارضا وشعبا ويضمن حقوق كل الشعب السوري”.
وناشد البيان شيوخ العشائر وممثلي المكونات ومؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي ومجلس الامن للوقوف بقوة وحزم ضد كل هذه الانتهاكات التي ترتكبها تركيا بحق شعوب شمال وشرق سوريا.