إصابتي في هذا المكان هي فخرٌ لي ولوطني

تبوأت مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا مكانة مهمة في تاريخ المنطقة والعالم ضد أعتى التنظيمات الإرهابية بدءا من مدينة كوباني وصولاً للباغوز، وما كان لافتا في هذه المسيرة الشاقة هو الإصرار على مواصلة النضال حتى تحرير الأرض من دنس الإرهاب.
وبذل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية جهوداً كبيرة لتحرير الأرض من الإرهاب، وكان المقاتل بشار الطيف أحد الذين قاتلوا تنظيم داعش وتعرض خلال المعارك لإصابة في قدمه.
ولد المقاتل بشار الطيف في مدينة الرقة عام 1988، ودرس إلى المرحلة الإعدادية، لكنه لم يستطع إكمال دراسته سبب الظروف المعيشية، مما أضطره للعمل في مهنة الحلاقة.
بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة، سجن بشار عدة مرات لديهم بحجج مختلفة، وبسبب الظلم الذي تعرض له قرر النزوح من المدينة، وانضم بعدها إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل أبيض، وخضع لدورة عسكرية في مدينة منبج.
خاض المقاتل بشار معارك عديدة ضد التنظيم الإرهابي في صرين والمنصورة وهنيدة وصولا إلى مركز مدينة الرقة، وبعد الوصول إلى مركز ساحة الشماس وسط المدينة، تعرض هو ورفاقه لهجوم من قبل تنظيم داعش استمر لعدة ساعات، وأثناء الاشتباك مع التنظيم تعرض لإصابة بقدمه أدت إلى إعاقته.
ويقول البطل بشار: “إن إصابته في هذا المكان هي فخر واعتزاز وصمود له”.