بدماء شهداءنا الغيارى؛ انتصرنا

الشهداء هم القناديل والمنارة التي يهتدي بها الشعب والوطن، وهم الدرع الحامي الذين لم يبخلوا بأرواحهم ودمائهم فداءً لتراب وطنهم.

فهم كالشمعة التي تحترق ليحيا الآخرون، وهم الذين بنوا بتضحياتهم جسراً ليعبر غيرهم إلى الحرية.

قوات سوريا الديمقراطية قدمت الآلاف من الشهداء خلال حربها على تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، واليوم بفضل دماء الشهداء الممزوجة من كافة مكونات الشعوب الموجودة، تنعم المناطق المحررة بالأمن والاستقرار والازدهار على كافة الأصعدة بعدما عانت هذه المناطق من ظلم وقهر خلال سيطرة الإرهابيين والمرتزقة عليها.

واليوم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يواصلون المسير على درب شهداء العزة والكرامة، ويسطرون أروع الملاحم والبطولات في ساحات القتال ضد الإرهاب الذي يحاول أن ينال من مكتسبات الشهداء.