غمكين سري كانيه: بالتدريب المستمر سنكون قادرين على تحرير جميع الأراضي المحتلة

المقاتل غميكن سرى كانيه من مواليد مدينة سريه كانيه \ رأس العين، كان طالباً في إحدى مدارس مدينة دمشق، يستعد لدخول امتحانات الشهادة الثانوية عندما دخلت التنظيمات الإرهابية مدينة سريه كانيه عام 2012 ونشرت الخراب والدمار في تلك المدينة الآمنة.
ومع تزايد وحشية تلك التنظيمات قرر غمكين ترك أحلامه المرسومة في مخيلته والعودة إلى مدينته للانضمام لوحدات حماية الشعب التي كانت تدافع عن المدينة.
وخضع غمكين لدروس فكرية وسياسية بالإضافة لتدريبات عسكرية مكثفة قبل الانضمام للمعارك الدائرة.
وعن حياته العسكرية وأبرز محطاتها يقول غمكين:
شاركت بالكثير من حملات التحرير كحملات تحرير: سريه كانيه \ رأس العين، منبج، الطبقة، الرقة، تل تمر، تل حميس، تل براك وغيرها من الحملات التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا، وتعرضت للكثير من المواقف الصعبة في تلك الحملات، من أصابات وشظايا في مختلف أنحاء الجسم إلى فقدان أصدقاء كانوا كالأخوة، عشنا سوية لسنوات، تشاركنا فيها كل لحظات الفرح والحزن.
وتابع “أثناء مشاركتنا في حملة تل حميس تعرض أصدقائنا لكمين كان مرتزقة داعش قد رسموه لهم، وتحاصر أحدهم وهو المقاتل دل سوز في منزل صغير، فذهبت لأخرجه من ذلك الموقف، وأثناء تغطيتي على خروجه أصبت بطلق ناري في قدمي اليسرى، ورغم ذلك خرجنا نحن الأثنان من ذلك الموقف الصعب، إلا أنني حملت جثمانه بعد أن استشهد في حملة الطبقة حين كنا نقاتل جنباً إلى جنب”.
واختتم غمكين حديثه بدعوة لجميع الشباب الذين هاجروا “أناشد جميع الشباب الذين هاجروا إلى دول الجوار أو الدول الأوربية وأطالبهم بالعودة إلى وطنهم، فلا يبني الوطن سوى أبنائه”.
ومع تأسيس قوات سوريا الديمقراطية لقوات الكوماندوس انضم غمكين سري كانيه لتلك القوات، وخضع فيها لتدريبات عسكرية أكثر قوة وصلابة ليصبح بعدها مدرباً فيها.