وجهاء الطبقة: إن كان هناك من يجب عليه تسوية أوضاعه فهو النظام ورموزه

في اجتماع شيوخ ووجهاء منطقة الطبقة مع قيادة إقليم الفرات لقوات سوريا الديمقراطية يوم الاثنين (17/1/2022)، عبّر وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة عن رفضهم القاطع لما يروج له النظام السوري حول ما يسمى بعمليات “المصالحة وتسوية الوضع” التي يسوق لها النظام السوري عبر وسائله الإعلامية.
الاجتماع الذي عقد بالتنسيق مع مكتب العلاقات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وبناء على طلب شيوخ ووجهاء الطبقة كان محوره الأساسي هو رفض الفعاليات الاجتماعية في الطبقة للإساءات التي يوجهها إعلام النظام لأهل وعشائر منطقة الطبقة عبر نشر أخبار مضللة وكاذبة عن أرقام غير حقيقية لما يسمى بعملية المصالحة وتسوية الوضع حيث اعتبر المجتمعون أن هذه المصالحات هي عار، ولا يمكن لأهل المنطقة أن يتصالحوا مع نظام قتل السوريين ودمر مدنهم وهجرهم من قراهم و كل من يتورط في إجراء هذه المصالحة إنما هو عار على المنطقة، ذلك أنه إن كان هناك من يجب عليه إجراء المصالحة و تسوية وضعه فهو هذا النظام بكل رموزه وشخوصه الذين عليهم أن يطلبوا الصفح والعفو من الشعب السوري ويطلبوا المصالحة و تسوية الوضع من السوريين و ليس العكس.
في السياق فقد أكد الشيوخ بأن المطالب التي خرج السوريين من أجلها في بداية حراكهم وثورتهم لم تتحقق وعليه فإن أي شخص يجري مصالحة مع هذا النظام إنما يتجاهل دماء آلاف الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتحرير هذه المناطق من إرهاب تنظيم داعش الذي كان النظام قد انسحب أمامه ليسلمه مدننا وقرانا، وأن النظام يتحمل كامل المسؤولية لما آلت إليه الحال إبان سيطرة تنظيم داعش على مناطقنا وكذلك مرحلة سيطرة الفصائل المرتزقة المدعومة من قبل الدولة التركية، هذه الفصائل المرتزقة وفيما بعد تنظيم داعش، هي أساسا من إفرازات النظام الذي سلم رقاب السوريين لهم، ولذلك فلا تصالح مع هذا النظام إلا بعد أن يطلب العفو والصفح من كل السوريين.
بناء على ذلك فقد طالب شيوخ ووجهاء الطبقة من قيادة قوات سوريا الديمقراطية التعامل بحزم مع كل شخص سولت له نفسه إجراء هذه المصالحة، حيث أكد الشيخ حسين الراشد رئيس عشيرة البوخميس على طرد كل من أجرى مصالحة مطالبا قيادة إقليم الفرات بالحزم في تنفيذ هذا المطلب، فيما أكد الشيخ فواز البيك أحد وجهاء منطقة السخنة والمقيم في بلدة المنصورة، بأنهم لم يهجروا مدينتهم لكي يلحقهم النظام إلى هنا، ولذلك طالب بأن يكون هناك موقف حاسم ضد النظام وأعوانه.
من جهته الشيخ مهدي الصالح رئيس عشيرة الحويرات طالب بملاحقة كل من أجرى المصالحة مع النظام لأنه بذلك قد وجه الإهانة إلى كل عوائل الشهداء والضحايا وبالتالي لا يستحق أن يبقى في المناطق المحررة بدماء الشهداء.
الشيخ حسين البرغوث، الوافد مع أبناء عشيرته إلى الطبقة من منطقة البوكمال أكد في مداخلته، بأنه خرج من مدينة البوكمال هربا من ميليشيات النظام وأنه يرفض العودة إلى البوكمال لكي لا يضطر التعايش مع هذا النظام فكيف يمكن أن يجري البعض في هذه المناطق المحررة مصالحة مع نظام فاقد للشرعية.
هذا وجَدّد شيوخ ووجهاء العشائر للقيادة العسكريّة مواقفهم الثّابتة مع قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ومع مشروع الأمَّة الدّيمقراطيّة الذي أنهى معاناة أهالي شمال وشرق سوريّا من الإرهاب، مستذكرين الآلاف من الشُّهداء الذين ارتقوا لتحرير الأرض من الإرهاب.
كما ناقشت القيادة العسكريّة متمثّلة بقيادة إقليم الفرات وبحضور قائد مجلس الطبقة العسكريّ “محمّد الرَّؤوف” عدداً من القضايا المجتمعيّة الّتي ينتظر أهالي المنطقة حلّها بشكلٍ عاجل، مع التعهّد بتقديم يد العون دائماً لتطوير واقع المدينة نحو الأفضل.

spbutoto spbutoto 10 situs togel terpercaya https://nuchorestaurant.co.ke/ bo togel terpercaya spbutoto spbutoto situs togel terpercaya spbutoto situs toto Bandar togel terpercaya 10 situs togel terpercaya spbutoto spbutoto spbutoto 10 situs togel terpercaya 10 situs togel terpercaya spbutoto spbutoto spbutoto spbutoto spbutoto situs toto login bo togel terpercaya bo togel terpercaya