مرتزقة داعش يستخدمون أساليب إجرامية أخرى للضغط على قواتنا

إلى الإعلام والرأي العام

خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران / الصناعة بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من “أشبال الخلافة” المرتبطين بداعش والبالغ عددهم ٧٠٠ قاصر كدروع بشرية والذين كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف.

إن قوات سوريا الديمقراطية تحمّل إرهابيي داعش مسؤولية الحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن.

 تناشد قوات سوريا الديمقراطية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لتحييد الأطفال وعدم استخدامهم في العمليات العسكرية من قبل داعش وتسليمهم إلى القوات الأمنية حفاظا على سلامتهم.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

٢٣ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢