بلاغ صحفي بخصوص القصف الذي تعرضت له مدينة الباب
نشرت مواقع تابعة للاحتلال التركي ومرتزقته مزاعم ملفقة ومكررة دون أدلة باتهام قواتنا بقصف مدينة الباب بدون أية حقائق، نؤكد أنه ليس لقواتنا أية علاقة بالقصف أو أحداث أخرى مشابهة حاول الاحتلال اختلاقها بالتوازي مع هجوم داعش الإرهابي على سجن الصناعة بالحسكة.
تلك الاتهامات الملفقة تضاف إلى السجل الخبيث للاستخبارات التركية وعملائها باختلاق الأحداث وارتكاب الجرائم في محاولة لضرب السوريين ببعضهم البعض خدمة لأجندات تركية قذرة باتت معروفة للرأي العام.
لا يخفى على أحد تورّط الاحتلال التركي في ارتكاب الجرائم ودعم وتوجيه مجرمي الحرب من مرتزقة “الجيش الوطني السوري”، ويمكن للجهات التي تريد معرفة المتسببين بالقصف الأخير على مدينة الباب البحث عنهم في الغرف الخاصة للاستخبارات التركية ومرتزقتها.
بموازاة ذلك، يواصل الاحتلال التركي قصف العشرات من القرى والمناطق الآمنة في ديرك، زركان، ريف تل أبيض الغربي، منبج ومناطق الشهباء وقرى جنوب عفرين، في عدوان جديد يأتي بعد إفشال قواتنا للمخطط الإرهابي الكبير لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الحسكة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
02 شباط 2022