العلاقاتُ العسكريّةُ في الطبقةِ.. جهودٌ متواصلةٌ لِحلِّ القضايا الاجتماعيّةِ
يواصل مكتب العلاقات العامَّة في مجلس الطبقة العسكريّ بذل جهودٍ كبيرة، تنعكس إيجاباً على واقع الأهالي في المدينة، من حيثُ عدد القضايا التي تمكَّن من حلّها خلال الفترات السّابقة، كما عمل المكتب في الآونة الأخيرة على وأد الفتن التي أراد بعض المتربّصين بالمدنية من تأجيجها، كما ساهم بشكل فعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار في الطبقة وريفها.
وفي لقاءٍ أجريناه اليوم مع عضو مكتب العلاقات العامّة في مجلس الطبقة العسكريّ “حسن الأحمد”، أكَّدَ وجود جهاتٍ خارجيّة تحاول زرع الفتن بين العشائر في المدينة، مشيراً إلى دور الدّولة التركيّة في ذلك، كما نوَّه إلى الدّور الآخر الذي يلعبه النِّظام السُّوريّ في المنطقة ويحاول ضرب المكوّنات ببعضها، وإحداث صدام مجتمعي، عبر احتضانه الفتنة العرقيّة والمذهبيّة واللعب عليها، محاولاً الاستثمار فيها.
وأشار عضو مكتب العلاقات إلى الدّور الكبير الذي يمثّله شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة في وأد الفتن بالتنسيق مع مكتب العلاقات العامّة، حيثُ حوصرت عناصر الفتنة، ولم يعد لها تأثير يذكر، ما عدا بعض التصرفات الفردية التي تصدر من بعض الأشخاص الموتورين المرتبطين بجهات خارجيّة أو النِّظام والتي شُلَّ تأثيرها، والحالة العامة السائدة من الاستقرار والأمن لا تترك أي ثغرة يمكن أن يتسلّل عبرها هؤلاء، فبقيت عناصر خاملة وهامشية.
وفي ختام اللّقاء؛ أكَّدَ عضو مكتب العلاقات على الجاهزيّة التامّة لديهم لتقديم أيّ مساعدة تضمن الحفاظ على استقرار المدينة التي تحرّرت بتضحيات العديد من الشُّهداء لتصل إلى حالها اليوم، مشدّداً أنَّ هذا واجب على جميع الشُّرفاء في المنطقة.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة