أهالي دير الزور يستنكرون محاولات تركيّا ضرب المشروع الدّيمقراطيّ في شمال و شرق سوريا

استنكر أهالي دير الزور محاولات الاحتلال التركيّ للتدخّل في المنطقة وضرب مشروعها الدّيمقراطيّ الذي تقوده الإدارة الذّاتيّة، معتبرين أنَّه يُعَدُّ ركيزةً أساسيّةً للحلّ الشّامل في سوريّا.
جاء ذلك خلال بيان أصدره اليوم، شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور، إلى جانب عدد كبير من الأهالي.
وأدان البيان الهجمات الإرهابيّة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، وآخرها الهجوم الفاشل على سجن الصناعة في غويران وبدعم مباشر من الاحتلال التُركيّ والنِّظام السُّوريّ، حيث زُجّت فيه عشرات المرتزقة بهدف تحرير إرهابيّي “داعش” المحتجزين في السِّجن، وضرب استقرار المنطقة، وليتسنى للاحتلال التركيّ ضمَّ واقتطاع أجزاء أخرى من الأراضي السُّوريّة للمناطق التي يحتلّها.
وأكًّد البيان أنَّ “صمود قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وتماسك وتلاحم الشَّعب معها؛ أفشل مخطّطات الاحتلال التركيّ والنِّظام السُّوريّ، مثلما تَمَّ إفشال جميع المخطّطات الإرهابيّة سابقاً، حيث تصدّت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة بحزم وقوّة لها وأحبطت الهجوم على السِّجن، الذي يُعَدُّ أخطر سجن في العالم لاحتوائه على أكثر من خمسة آلاف إرهابيّ ومن جنسيّات مختلفة”.
وأشار البيان أنَّ “قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة قدّمت /121/ شهيداً في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها”، وواصل القول “كما أثبتت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة للعالم أجمع حجم المؤامرات التي تستهدف المنطقة، وكيفيّة استخدام تنظيم “داعش” الإرهابيّ من قبل بعض القوى والأنظمة في المنطقة، والتي تهدف إلى إعادة إحيائه مرّة أخرى، لتتمكّن من تنفيذ أجندتها ومخطّطاتها في المنطقة”.
واختتم البيان بالقول: “إننا نثمّن تضحيات قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وصمودها الأسطوريّ بوجه إرهاب تنظيم “داعش” ومن خلفه الاحتلال التركيّ والنِّظام السُّوريّ، ونؤكّد على وقوفنا بجانب قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في التصدّي لجميع محاولات المساس او التدخّل بأمن المنطقة واستقرارها”.

المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة