أكاديميّة الشَّهيد “أحمد العلي” لواجب الدِّفاع الذّاتيّ تُخرِّجُ دورتها التّاسعة

خرَّجت أكاديميّة الشَّهيد “أحمد العلي” لواجب الدِّفاع الذّاتيّ، اليوم السَّبت، دورتها التّاسعة، والتي حملت اسم الشَّهيد “علي شير رقّة”.
ضمَّت الدّورة /287/ مقاتلاً من كافة أبناء شمال وشرق سوريّا، واستمرَّت مُدَّةَ شهرين، تلقّى خلالها المقاتلون دروس سياسيّة وتدريبات عسكريّة على كافّة أنواع الأسلحة.
حضر مراسم التخريج أعضاء وممثّلون عن الإدارات والمؤسَّسات المدنيّة والعسكريّة وشيوخ ووجهاء مدينة الرَّقّة وعدد من أهالي المقاتلين.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ ألقت الرِّئيسة المشتركة لمكتب الدِّفاع بالرَّقّة “سميرة الأحمد”، كلمة، رحَّبت بالضيوف وباركت للمقاتلين تخرُّجهم وإنهاءهم للدّورة، وأضافت: “على مسار الشُّهداء وتضحياتهم، وتحت اسم الشَّهيد “علي شير رقّة” الذي حمل راية البطولة وضحّى بدمائه الزكيّة لنحيى أحراراً، نمضي سويّاً نحو بناء مجتمع ديمقراطيّ تعدّدي ينبذ كُلّ الخلافات العرقيّة والعقائديّة، وتحت راية أخوّة الشُّعوب التي ناضلت بلا هوادة دفاعاً عن حقوقها وضُدَّ جميع الأنظمة الديكتاتوريّة في المنطقة، وفي مقدّمتها النِّظام التُّركيّ الأردوغانيّ، والذي يسعى لأحياء أمجاد الاحتلال العثمانيّ البائد الذي صهر شعوب وثقافات المنطقة وقيم شعوبها، عبر التَّغيير الدّيمغرافيّ بحجّة “المنطقة الآمنة” التي يحاول جاهداً إقامتها على الأراضي السُّوريّة المحتلّة”.
وأنهت “سميرة الأحمد” كلمتها بالقول: “إنَّ حجم تهديدات الاحتلال التُّركيّ الأخيرة تفرض علينا أن نكون على جاهزيّة تامّة للدِّفاع عن أرضنا شعبنا بكُلّ ما أوتينا من قوّة.
اختتمت المراسم بأداء المقاتلين للقسم والعرض العسكريّ.