لوثة داعش تلاحق أهالي عين عيسى

مازال المدنيون في بلدة عين عيسى الواقعة في ريف الرقة الشمالي يعانون الإرهاب الذي خلفته لهم داعش المتمثل في الألغام التي زرعها في كل مكان // أماكن تجمع المدنيين وأماكن عملهم وأماكن لعب الأطفال //.

اليوم قامت منظمة روج (RMCO) لنزع الألغام وبالتعاون مع مجلس الرقة المدني وقوات الأمن الداخلي  في بلدة عين عيسى بالكشف عن مساحات واسعة مزروعة بالألغام خلفتها مرتزقة داعش وباشرت بنزعها.

وأفاد إبراهيم علي سينو مدير منظمة روج (RMCO) والذي يشرف على العمل في بلدة عين عيسى:بأنهم تلقوا معلومات من الأمن الداخلي في البلدة بأن المدنيين أبلغوا عن وجود ألغام في البلدة.

وبالتعاون مع المجلس المدني وقوات الأمن الداخلي تم تحديد كثير من الأماكن والمساحات التي زرعت بها الألغام وكان أكثرها في الأماكن العامة وأماكن تواجد المدنيين.

وأكد سينو بأنهم وضعوا  اللافتات التي تدل على وجود الألغام وتم فرز بعض عناصر الأمن الداخلي لحراسة الأماكن المزروعة خوفاً من اقتراب المدنيين منها.

وفي اليوم الأول للعمل بعد إبعاد المدنيين القريبين من الأماكن المزروعة بالألغام تم نزع أكثر من 70 لغم ومازال يوجد الكثير منها تحت ركام بعض المنازل المهدمة.

وبين مدير منظمة روج لنزع الألغام إبراهيم علي سينو بأن كل الألغام التي وجدوها هي ألغام بدائية الصنع ولكن لها تأثير كبير عند انفجارها ولها عدة أحجام وأنواع ومختلفة التمويه.

وأكد السيد سينو نسبة لكثرة الالغام ونوعياتها المختلفة بأن داعش كان لها معمل للألغام في بلدة عين عيسى.

وأشار السيد سينو إلى افتقار منظمتهم للمعدات الحديثة لكشف الألغام وخصوصاً ذات الحساسية العالية أو ذات التمويه الجيد, وأنهم الآن يعتمدون على جهاز بدائي لكشف المعادن .

والجدير بالذكر بأن المنظمة ستعمل لأكثر من أسبوع في البلدة حتى تنتهي من نزع كل الألغام.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.