“التَّربية والتَّعليم” تكشف أسماء ضحايا استهداف الاحتلال التُّركيّ لمدرسة بالحسكة
قالت هيئة التربية والتَّعليم الإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريّا، في بيان لها، اليوم، السَّبت، إنَّ “هجمات الاحتلال التُّركيّ في مناطقنا زادت حدَّتها، وباتت لا تُفرِّق بين مدنيٍّ وعسكريّ، ويستهدف المراكز الخدميّة والصحيّة والتعليميّة”.
وأشار البيان إلى أنَّ مدرسة خاصَّةً للبنات، تَمَّ استهدافها يوم الخميس الفائت، موضِّحاً بأنَّها “كانت مخصَّصة للفتيات اللّواتي تَمَّ إخراجَهُنَّ من القوّات العسكريّة، لِيَتُمَّ إدراجَهُنَّ في مراكز تعليميّة خاصَّة تابعة لهيئة التَّربية والتَّعليم”.
وأكَّدَ البيان أنَّه “تم افتتاح المدرسة بعد الاتِّفاق المُبرم بين قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة والأمم المتّحدة”، ولفت إلى أنَّه “بموجب الاتِّفاقيّة؛ يَتُمُّ تسليم الفتيات إلى هيئة التَّربية والتَّعليم بُغية تأهيلهم، ومن ثُمَّ دمجهُنَّ في المجتمع”.
وذكر بأنَّه “خُرِّجَت الدُّفعة الأولى المؤلَّفة من /51/ طالبة بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني عام 2022، بعد استكمالهن دراستهُنَّ”.
وواصل بيان هيئة التَّربية والتَّعليم القول “بقيت المدرسة تستقبل الفتيات اللّواتي تقُلُّ أعمارهُنَّ عن /18/ عاماً من وحدات حماية المرأة واللّواتي لديهُنَّ أوضاعاً خاصَّة”.
وكشف البيان عن أسماء أربعة فتيات، ارتقين شهيدات، وجرح /11/ فتاة، جرّاء استهداف طيران الاحتلال التُّركيّ للمركز يوم الخميس، وأوضح بأنَّ المركز يقع في قرية “شمّوكة” على الطريق الواصل بين مدينة “تل تمر” والحسكة، وعلى بعد /2/ كم فقط من قاعدة لقوّات التَّحالف الدّوليّ. وأسماء الشَّهيدات هي كالتّالي: “رانيا عطا، زوزان زيدان، ديلان عزّ الدّين، وديانا علو”.
وأدان البيان في الختام ما وصفه بـ”العمل الإجراميّ المنافي لكافَّة القوانين والمواثيق الدّوليّة”، وناشد الأمم المتّحدة وجميع المُنظَّمات الدّوليّة المعنيّة بشؤون الأطفال لوضع حَدٍّ للعمليّات الإجراميّة للاحتلال التُّركيّ.