مجلس عوائل الشُّهداء في دير الزور يعقد كونفرانسه الثّالث

عقد مجلس عوائل الشُّهداء في دير الزور، اليوم الثُّلاثاء، كونفرانسه الثّالث، وذلك في السّاحة العسكريّة ببلدة “الكسرى” بريف دير الزور الغربيّ.
حضر الكونفرانس مؤسَّسة عوائل الشُّهداء، وممثِّلون عن المجالس المحلّيّة والإداريّة، والمئات من الأهالي وقيادات من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وقوى الأمن الدّاخليّ.
بدأت أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاه، كلمة باسم القوات العسكريّة ألقتها القياديّة في مجلس دير الزور العسكريّ “ليلوى العبد الله”، استذكرت من خلالها حجم التَّضحيات الكبيرة التي قدَّمها شهداؤنا في سبيل حُرّيّتنا والتي دشَّنت الطريق أمام الأجيال القادمة. وجدَّدت “العبد الله” في ختام كلمتها العهد للشُّهداء بالحفاظ على أمانتهم والدِّفاع عن مكتسبات الشَّعب التي تحقَّقت بفضل تضحياتهم الكبيرة.
ثُمَّ ألقت القياديّة “سندس جمال” كلمة باسم قوى الأمن الدّاخليّ، تحدَّثت فيها عن بطولة ومقاومة الشُّهداء لقوى الإرهاب والظلام، واصفة الشُّهداء بأنَّهم أفدوا بأرواحهم كي ننعم بالأمن والسَّلام. ثُمَّ ألقت الرَّئيسة المشتركة لمجلس دير الزور المدنيّ “فاطمة مروان” كلمة، بيَّنت فيها الأهميّة العظيمة للشُّهداء ودورهم في تحرير شعوبهم من الظلم والعبوديّة.
وبعد استعراض أهمّ الأعمال التي أنجزتها مؤسَّسة عوائل الشُّهداء خلال العام الماضي؛ ناقش الحضور سُبُلَ تطوير عملها، بما يخدم ذوي الشُّهداء، ويقدِّم صورة ناصعة تليق بهم. ثُمَّ قدَّم أعضاء المؤسَّسة والحضور الاقتراحات التي من شأنها أن ترتقي بأداء الأعضاء والمؤسَّسة، حيث ركَّزت معظمها على زيادة المساعدة لذوي الشُّهداء، وتسهيل أمورهم أثناء مراجعة دوائر الإدارة الذّاتيّة، إلى جانب تقديم المساعدات الشَّهريّة لهم، إضافة إلى المحروقات.
وفي نهاية الكونفرانس؛ أدّى الأعضاء الفاعلون والإداريّون في المؤسَّسة القسم أمام الحضور، على أن يكثّفوا عملهم في خدمة المؤسَّسة وذوي الشُّهداء، وبما يليق بدماء أبنائهم وتضحياتهم.