تشييع جثمان المقاتلة ساكينة حسن في منبج
شيع أهالي مدينة منبج اليوم جثمان المناضلة ساكينة حسن التي استشهدت أثناء مشاركتها في حملة تحرير مدينة الرقة إلى مثواها الأخير في مقبرة شهداء منبج.
حيث تجمع اليوم المئات من أبناء مدينة منبج أمام مشفى الفرات، لتشييع جثمان المقاتلة في مجلس منبج العسكري ساكينة حسن الاسم الحركي ساكينة العسلية التي استشهدت في حملة تحرير الرقة.
وشارك في المراسم القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد، والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي- الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها نزيفة خلو، والنائب قاسم رمو، وأعضاء وإداريو المؤسسات المدنية والعسكرية.
وبعد استلام المشيعين جثمان الشهيدة ساكينة انطلقوا بموكب مهيب نحو مقبرة شهداء منبج، ولدى وصول موكب التشييع إلى المقبرة حملت المقاتلات في مجلس منبج العسكري جثمان الشهيدة على أكتافهن مرددات الشعارات التي تمجد الشهداء.
بدأت المراسم في المقبرة بتقديم مقاتلي ومقاتلات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، وبعدها ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة العضو في مؤسسة عوائل الشهداء خلف اسماعيل الجاسم الذي قدم العزاء لذوي الشهداء وعموم عوائل الشهداء مؤكداً أن تضحيات الشهداء تثمر انتصارات وتدحر المرتزقة.
و ألقت الرئيسة المشتركة للجنة الدفاع في منبج نوفة سليمان كلمة قالت فيها:” ننحني إجلالاً وإكراماً لأرواح شهدائنا الذين ضحوا بكل قطرة دم للدفاع عن أرض الوطن من أجل أن نعيش بحرية وسلام”.
ودعت نوفة في نهاية حديثها إلى مواصلة طريق الشهيدة ساكينة والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.
وبعدها تحدثت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنبج زينب قنبر وقالت:”منبج الحرة تزف لبوة من لبواتها, مزجت دمها بتراب الوطن لتعطينا بها الحياة الحرة, وإننا لنقتدي بالشهداء لأنهم المنارة التى نهتدي بها في أوقات الظلام”.
ثم ألقى والد الشهيدة ساكينة، حسن خلوف، كلمة قال فيها:” إن لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فمن يبعث النور لشعبنا, أقدم هذه الشهيدة التي روت بدمائها تراب هذا الوطن فداء لحرية أرضنا وشعبنا، ونكون قد لبينا النداء بتقديم التضحيات من أجل وحدة شعوبنا وأخوتها”.
ثم قرئت وثيقة الشهادة من قبل العضوة في مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة الضباع، وسلمت إلى ذوي الشهيدة.
وفي ختام المراسم وري جثمان الشهيدة ساكينة الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.