المرأة : قيادة وتحدي
هرباً من العباءة السوداء والتعنيف وقسوة داعش التي كانت ضحيتها الأولى هي المرأة, من خلال قتلهم وانتهاكاتهم لحقوق المرأة بدواعي الدين المزيف ,إلا أن المرأة وبخاصة العربية لم تقبل بهذا الواقع المر لذلك هاجرت ووصلت مع موجات النزوح إلى مخيم عين عيسى ذارعةً الآفاق لمستقبل جديد ولم تكن ساكنة بلا روح بل حاربت ذهنية الإنكار لدور المرأة من خلال مساهماتها الكثيرة والمتنوعة التي نالت إعجاب الكثيرين فمن مكنة الخياطة البسيطة التي تخيط بها الثياب استطاعت تأمين قوتها اليومي لتؤمن حاجات أطفالها ومن خيمة صغيرة وضعت بها كماً صغيراً من البضاعة أعالت زوجها الجريح وهي التي أوجدت الحلول لكافة المشاكل من صرف صحي و إسراف للمياه إلى مشاكل النظافة.
ففي الأيام القليلة الماضية أثبتت المرأة فاعليتها في كثير من المجالات فهي المنظمة لشؤون العائلات في دار المرأة وفي لجان الصلح التي تنظم أمور الناس وكل المشاكل المثارة في ذلك المخيم الضخم أعادت لتلك المرأة دورها بالمجتمع الطبيعي كما كان.
فاستلمت زمام الأمور لتقود الإدارة والثورة والوطن لتستقبل الحياة بإبتسامة مشرقة تتحدى بها دهاء الإرهاب وقسوة المخيمات.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.