حَصيلةُ انتهاكاتِ واستهدافاتِ الاحتلال التُّركيّ ومرتزَقتهِ على مناطق شمال وشرقِ سوريّا خلال شَهر يوليو/ تموز 2023
واصلت قوّات الاحتلال التُّركيّ والميليشيّات المُسلَّحة الإرهابية التي تدعمها، اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، والمخالفة للقانون الدّوليّ والإنسانيّ ضُدَّ المدنيّين السُّوريّين وممتلكاتهم في الأراضي والمدن السُّوريّة المُحتلّة من قبلها. ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات، كمحاولة مكشوفة ويائسة لإسكات وتهجير من تبقّى من السُكّان الأصليّين للاستمرار في مشروعها بتغيير ديمغرافيّة المنطقة وترسيخ احتلالها لها.
كما استمرّت قوّات الاحتلال التُّركيّ والميليشيّات الموالية لها في استخدام القوّة المُفرطة ضُدَّ المدنيّين، واستهداف المدن والبلدات في أرياف الشَّهباء، والحسكة، والرِّقَّة بما فيها منطقة عفرين المُحتلّة واعتقلت عشرات المدنيّين تحت حجج وذرائع مختلفة وتوجيه تهم واهية لهم، كما صادرت الممتلكات، وحوّلت تلك المدن والبلدات إلى مستعمرات منعزلة عن بعضها البعض.
هذا كما واصلت الجماعات المُسلّحة المدعومة من الاحتلال التُّركيّ تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيّين، حيث زادت مُعدّلات العنف غير المبرّر والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها قوّات الاحتلال التُّركيّ، ولأسباب واهية لا تقنع أحداً، وبات السّائد في هذه المنطقة عمليّات نهب منظّمة يوميّة، منها الاستيلاء على منازل وممتلكات النّاس المدنيّين ومواسم الزّيتون والسُمّاق والحبوب والفاكهة الصّيفيّة، وقطع الأشجار وغيرها، إضافة للاعتقالات التعسُّفيّة اليوميّة، وخطف النّاس كرهائن مقابل تحصيل فدى ماليّة كبيرة، والتضييق على السُكّان.
قوّات الاحتلال التُّركيّ والجماعات المُسلَّحة المدعومة من قبلها والأجهزة الأمنيّة المرتبطة بها، لا تزال تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا تكترث لدعوات وقف عمليّات المداهمة اليوميّة واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدى الماليّة، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو شرح أسباب اختطافهم، كما ترفض عرضهم على المحاكمة، إضافة إلى منعهم من توكيل محامين لهم.
من جانب آخر، واصلت الميليشيّات التُّركيّة انتهاك حُرمة المقابر والمزارات الدّينيّة المنتشرة في منطقة عفرين المُحتلّة، عبر عمليات نبش القبور وتجريفها، دون أن تردعهم القيم الإنسانيّة والشّرائع الدّينيّة.
كما استمرّت – ولا تزال – قوّات الاحتلال التُّركيّ قطع المياه عن مدينة الحسكة، تزامناً مع حالة الجفاف السّائدة في المنطقة وارتفاع درجات الحرارة، وقِلَّة مصادر الحصول على مياه الشرب، حيث يواصل الاحتلال التُّركيّ قطع المياه عن مدينة الحسكة منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي، من خلال توقيف عمل محطّة آبار “علوك” في ريف “رأس العين/ سري كانيه”، شمالي الحسكة، والتي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لمليون مدنيّ في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها.
وفيما يلي حصيلة تلك الانتهاكات والممارسات خلال شهر يوليو/ تموز، وهي غيضٌ من فيضِ جرائمه التي يرتكبها يوميّاً، رغم أنَّ العديد منها لم نتمكَّن من توثيقها، أو أنَّها تَتُمُّ في الخفاء دون أن يعلم بها أحد، في ظِلِّ التَّعتيم الإعلاميّ الذي تفرضه قوّات الاحتلال التُّركيّ على المناطق المُحتلّة، وتمنع دخول وسائل الإعلام العالميّة والمُنظَّمات الحقوقيّة لتوثيق تلك الانتهاكات:
– عدد الهجمات البرية والقصف المدفعي والدبابات والهاون: ٥٥٦ مرة
– عدد محاولات تسلّل المرتزقة إلى جبهات قوّاتنا: مرَّة واحدة.
– عدد مرّات استفزاز قوّاتنا من قبل المرتزقة: مرَّة واحدة.
– عدد الاختراق الجوي بالطيران الحربي: /58/ طلعة.
– عدد مرّات الاستهداف بالطيران المُسيَّر: /10/مرّات، منها /7/ مرّات من قبل جيش الاحتلال التُّركيّ، و/3/ مرّات من قبل مرتزقته، حيث استخدموا فيها الطائرات المُسيّرة الانتحاريّة.
– عدد عمليّات الخطف: تَمَّ اختطاف /44/ شخصاً، بينهم أربعة مسنّين وثلاثة نساء وطفل وطفلة قاصرين.
– عدد عمليّات الاغتصاب: عمليّة واحدة اغتصبت فيها طفلة قاصر.
– عدد مرّات الاعتداء بالضرب: مرَّتين.
– عدد عمليّات فرض الإتاوات: /11/ مرَّة.
– عدد عمليّات سرقة أملاك المدنيّين: /7/ مرّات.
– عدد المستوطنات التي تَمَّ بناؤها ضمن سياسة التغيير الدّيمغرافيّ: /5/ مستوطنات.
– عدد مرّات سرقة الآثار: مرّتين اثنتين.
– عدد الرّموز الدّينيّة والمزارات التي تعرَّضت للنَّبش والتَّدمير: مزار واحد.
– عدد عمليّات الدّهس بالسيّارات: مرّة واحدة دُهِسَ فيها رجل واحد.
– عدد الأشجار المثمرة التي تَمَّ قطعها: /208/ شجرات.
– عدد الحرائق المتعمّدة: /3/ مرّات أضرمت النيران بنحو /250/ شجرة زيتون مثمرة.
– عدد رفاقنا الشُّهداء: /9/ مقاتلين، بينهم عنصر من قوى الأمن الدّاخلي (الأسايش).
– عدد الجرحى من مقاتلينا: /12/ مقاتلاً.
– عدد الشُّهداء المدنيّين: شخص واحد.
– عدد الجرحى من المدنيّين: مدنيّان اثنان.
– عدد قتلى عناصر قوّات حكومة دمشق: عنصر واحد.
– عدد جرحى عناصر قوّات حكومة دمسق: /8/ عناصر.
وجاءت التّفاصيل على الشَّكل التّالي:
– حالات الاغتصاب:
قام مسلح تابع لما تُسمّى بـ”فرقة الحمزة ” يُدعى “مُحمَّد جمعة” باغتصاب فتاة قاصر تُدعى “حنيفة ملا مُحمَّد/ 13 عاماً” بقرية “جوقه/ جويق” التّابعة لمركز مدينة عفرين.
وفي التَّفاصيل؛ أقدم المدعو “مُحمَّد وحيد جمعة” على اختطاف فتاة كرديّة من أهالي قرية “جوقه/ جويق” التّابعة لمركز عفرين، ومن ثُمَّ أعادها إلى ذويها بعد اغتصابها. وأفاد الأهالي بأنَّ المدعو “مُحمَّد جمعة” كان يتردّد على منزل عائلتها بذريعة تقديم مساعدات إنسانيّة لها، إلا أنَّه قام باختطاف ابنتهم ومن ثُمَّ أعادها إلى المنزل بعد اغتصابها وفرّ هارباً إلى مدينة “جندريسه/ جنديرس” للاحتماء بين أهله المنحدرين من بلدة “عينجارة” بريف حلب الغربيّ، واستغلَّ المجرم “مُحمَّد” حالة والد الفتاة الضرير والطاعن في السن حيث يبلغ من العمر /93/ عاماً، وكذلك حالة والدتها التي تعتبر “درويشه” عقليّاً، حسب ما أفاد به أهالي القرية.
– حالات الانتحار:
أقدمت الفتاة الكُرديّة “حسنة بهجت رمضان/ 16 عاماً”، على الانتحار، وهي من أهالي مدينة عفرين المُحتلّة وتقيم في حي “الأشرفية” وسط مدينة عفرين.
– عمليّات التغيير الدّيمغرافيّ:
في إطار عمليّات التغيير الدّيمغرافيّ وتتريك منطقة عفرين المُحتلّة وترسيخ الاحتلال؛ أقدمت سلطات الاحتلال التُّركيّ على بناء جدار إسمنتيّ بطول /5/ كم في قرى ناحية “شيراوا” لعزلها عن القرى الخارجة عن سيطرتها. ويَمتدُّ الجدار من قرية “كيمار” شمالاً، وصولاً إلى قرية “براد” جنوباً في ناحية “شيراوا” الخاضعتين لسيطرتها. وقد جلب جيش الاحتلال التُّركيّ كتلاً إسمنتيةً خرسانيةً ضخمةً من تركيّا لبناء الجدار.
– سَرِقَةُ الآثار:
واصل الاحتلال التُّركيّ عمليّات سرقته للآثار في منطقة عفرين، حيث تعرَّض تل “عه – دم” الأثريّ بناحية “شرّا/ شرّان”، شرق مدينة عفرين، لعمليّة جرف وحفر ونبش وإزالة وإخفاء أغلب الطبقات الأثريّة، بغية سرقة كل اللُّقى والقطع الأثريّة.
حيث تقدر مساحة الحفريات التخريبية على سطح التل (الأكروبول) والمدينة المنخفضة بـ /1.16/ هكتاراً تقريباً. ولم يتسنّ معرفة ماهيّة القطع واللُّقى الأثريّة التي تَمَّ استخراجها من التلِّ الأثريّ وكيفيّة التصرُّف بها من قبل سلطات الاحتلال التُّركيّ والفصائل الموالية لها.
– تدمير الرّموز الدّينيّة:
في إطار انتهاكات سلطات الاحتلال التُّركيّ والفصائل الإرهابية التّابعة لها في منطقة عفرين، واصلت تلك الميليشيّات المرتبطة بها انتهاك حُرمة المقابر والمزارات الدّينيّة المنتشرة في منطقة عفرين المُحتلّة، عبر استمرار عمليّات نبش القبور وتجريفها، دون أن تردعهم القيم الإنسانيّة والشَّرائع الدّينيّة، حيث دمَّرت تلك الميليشيّات وخرَّبت مزار “الشّيخ حميد” والقبور حولها. والمقبرة عائدة لأبناء الدّين الإيزيديّ في قرية “قسطل جندو” التّابعة لناحية “شرّا/ شرّان”.
– عمليّات الدهس:
توفي الشّاب “فايز علي الحجّو/ 25 عاماً”، من قرية “كفيفة” والتي تبعد /٢٠/ كم جنوب غرب مدينة “كري سبي/ تل أبيض” المُحتلّة من قبل تركيّا ومرتزقتها، متأثّراً بجروح أُصيب بها؛ جرّاء دهسه من قبل مدرّعَةٍ عسكريٍّة للاحتلال التُّركيّ.
– عمليّات الاستهداف بالأسلحة الثَّقيلة:
قصف الاحتلال التُّركيّ منزل المواطن “أبو إسماعيل” وهو من سُكّان قرية “الفاطسة” الواقعة في الرّيف الشَّرقيّ لبلدة “عين عيسى”، مما تسبّب في إلحاق أضرار ماديّة كبيرة بممتلكاته.
كما استهدف الاحتلال التُّركيّ بشكل مباشر طاقم إسعافي في محيط كوباني بالقرب من ساحة “نوروز”، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصره، وهما كُلٌّ من “سوزدار مصطفى عثمان/ 30 عاماً، و”مسلم نبي أوسو/ 25 عاماً”، نقلا على إثره إلى مشافي مدينة كوباني لتلقّي العلاج.
كما قصف الاحتلال التُّركيّ قرية “بينه/ إبين” التّابعة لناحية “شيراوا”، ممّا أدّى الى إصابة امرأة مدنيّة “هيفين حمو شرو/ 20 سنة”، بشظيّة في قدمها جرّاء قصف قوّات الاحتلال التُّركيّ المتمركزة في قرية “جلبره/ جلبر”.
في حين طال قصف للاحتلال التُّركيّ بالأسلحة الثَّقيلة “قرية مزن/ الذَّوق الكبير” في ناحية “شيراوا”، أسفر عن إصابة الطفل “مُحمَّد خليل/ 14 عاماً” بجروح.
كما استهدف الاحتلال التُّركيّ عبر القصف بالأسلحة الثَّقيلة نقطة لقوّات حكومة دمشق في محيط قرية “بينه/ إبين طفي ناحية “شيراوا”، وأسفر عن إصابة /3/ عناصر بجروح.
أيضاً استهدف الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته بالأسلحة الثَّقيلة مركز ناحية “تل رفعت” بمناطق الشَّهباء، ما أدّى إلى إصابة سائق أحد الصهاريج التي تنقل المياه للأهالي المهجّرين قسراً من عفرين، والمصاب هو السّائق “آزاد حسين كل دادو/ 35 عاماً” وهو من أهالي قرية “جالو” بناحية “راجو” بجروح.
كما طال قصف للاحتلال التُّركيّ بالأسلحة الثَّقيلة قرية “تل اللبن” التّابعة لناحية “تل تمر”، وأسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين، هم كُلٌّ من “عمر صادق شيخ علي، محمود مُحمَّد المعيوف وأحمد علي مُحمَّد”، نقلوا على إثرها إلى مشفى الشَّهيدة “ليكرين” في ناحية تل تمر. كما أسفر القصف عن إلحاق أضرار بممتلكات المدنيّين.
– الاستهداف بالطيران المُسيَّر:
واصل جيش الاحتلال التُّركيّ خروقاته الفاضحة لأجواء مناطق شمال وشرق سوريّا عبر الطيران الحربيّ والمُسيّر، مستهدفاً العديد من الأماكن المدنيّة والعسكريّة والسيّارات على الطرق العامّة، متسبِّباً في استشهاد العديد من مقاتلينا والمدنيين، حيق بلغت طلعات طيرانه الحربيّ /58/ طلعة جوّيّة، فيما استهدف /10/ مرّات عبر طيرانه المُسيَّر/ منها /7/ مرّات من قبل جيش الاحتلال التُّركيّ، و/3/ مرّات من قبل مرتزقته، حيث استخدموا في هجماتهم الطائرات المُسيَّرة الانتحاريّة. وفيما يلي بعض تفاصيل تلك الاستهدافات:
استهدف الاحتلال التُّركيّ عبر طائرة مُسيَّرة سيّارة مدنيّة في قرية “حسن آغا” جنوب مدينة منبج، ممّا أدّى إلى إصابة المدني “أحمد الجاسم” بجروح طفيفة.
كما استهدف الطيران المُسيَّر التابع للاحتلال التُّركيّ سيّارتين على الطريق الواصل بين قرية “خزنة” وبلدة “تل معروف”، ممّا أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين بجروح متفاوتة.
وفي اعتداء آخر؛ استهدف الطيران المُسيَّر التّابع للاحتلال التُّركيّ قرية “خربة خوي” في منطقة “عامودا”، ممّا أدّى الى استشهاد أربعة من مقاتلي واجب الدّفاع الذّاتيّ.
وواصل الاحتلال التُّركيّ استهدافاته العدوانيّة على مناطق الشَّهباء أيضاً، حيث استهدف بالطيران المُسيَّر مركز ناحية “تل رفعت”، ما أسفر عن إلحاق أضرار ماديّة بممتلكات المدنيّين.
في حين استهدفت طائرة مُسيَّرة انتحاريّ للاحتلال التُّركيّ نقطة عسكريّة لقوّات حكومة دمشق في مطار “منّغ” العسكريّ بناحية “شرّا/ شرّان”، ممّا أدّى إلى مقتل عنصر لقوّات النّظام السُّوريّ وإصابة /6/ آخرين بجروح بليغة.
– قطع المياه:
تزامناً مع حالة الجفاف السّائدة في سوريّا والمنطقة وارتفاع درجات الحرارة وقلّة مصادر الحصول على مياه الشُّرب؛ يواصل الاحتلال التُّركيّ منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي، قطع المياه عن محافظة الحسكة، عبر توقيف عمل محطّة آبار “علوك” في ريف “سري كانيه/ رأس العين”، شمالي الحسكة، والتي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لأكثر من مليون مدنيّ في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة “تل تمر” وقراها.
ومنذ سيطرة القوّات التُّركيّة والفصائل الموالية لها على منطقة “سري كانيه/ رأس العين”، يَتُمُّ التحكّم بضَخِّ المياه من محطّة “علوك” وقطعه بشكل متكرّر، وهو ما يزيد من معاناة السُكّان ويدفعهم للبحث عن حلول بدائية مُكلفة في غالب الأحيان، وذلك عبر حفر آبار منزليّة، أو شراء المياه التي ارتفعت أسعارها ضعفين.
– عمليّات القتل:
جرت محاولة اغتيال حفيد عائلة “بيشمرك”، وهو “الناجي الوحيد من مجزرة نوروز في جنديرس”، حيث داهمت مجموعة مُسلَّحة من عناصر ميليشيّات “جيش الشَّرقيّة” – المرتبطة بما يُسمّى “الجيش الوطنيّ السُّوري” التّابع لـ”الإئتلاف السُّوريّ” وما تُسمّى “حكومته المؤقَّتة” والتي تعمل بأوامر الاحتلال التُّركيّ – بتاريخ 23/07/2023 محلّاً للحلاقة كائن في بلدة “جندريسه/ جنديرس”، كان يعمل فيه الشاب “نظمي أشرف عثمان/ 19 عاماً”، واعتدت عليه بالضرب بقطعة من البلوك “القرميد” على ظهره، إلى جانب محاولة دهسه بالسيّارة العسكريّة، وهم يصرخون قائلين “هذا هو الثَّمن”. إلا أن إطار السيّارة مَرَّ على ذراعه، ما أدّى إلى حدوث شللٍ في حركة يده، وإصابته بأضرار جسديّة ونفسيّة بالغة. هذا وتَمَّ نقله إلى أحد المشافي في بلدة “أطمه” لتلقّي العلاج.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
5 آب 2023