أهالي الرِّقَّة يُشَيّعونَ جُثمانَي الشَّهيدين “مُحمَّد حسين مُحمَّد” و”عبد المجيد إبراهيم السنيد” في مزار “الحكوميّة” للشُّهداء
شَيَّع أهالي الرِّقَّة، اليوم السَّبت، جُثمانَيْ الشَّهيدين “مُحمَّد حسين مُحمَّد” و”عبد المجيد إبراهيم السنيد” في مزار “الحكوميّة” للشُّهداء بالمدينة.
شارك في مراسم التشييع أعضاء في مجلس الرِّقَّة العسكريّ وقياديون من إقليم الفرات وأعضاء من المؤسَّسات المدنيّة، إضافة إلى المئات من أهالي الرِّقَّة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ ألقيت عِدَّةُ كلمات، منها كلمة القياديّ في الانضباط العسكريّ لإقليم الفرات “أبو حمزة”، عزّى فيها ذوي الشَّهيد وجميع عوائل الشُّهداء، وأكَّدَ أنَّ الشُّهداء عاهدوا شعبهم، وكانوا عند عهدهم؛ حيث ضحّوا بدمائهم في سبيله.
وأضاف “من هذا المكان المقدَّس؛ نوجِّهُ رسالتنا للدّول والأطراف المعادية وعلى رأسها تركيّا، بألا تستغِلَّ وضع فلسطين للتمويه والتغطية على جرائم الحرب التي ترتكبها في مناطق شمال وشرق سوريّا، وألا تحاول خلق الفتنة بين مكوّنات شعبنا، حيث أنَّها استهدفت من خلال هجماتها المنشآت الحيويّة والبُنى التَّحتيّة، لشَلِّ حركة شعبنا في روج آفا وشمال وشرق سوريّا، محاولِةً القضاء على مشروع الأمَّة الدّيمقراطيّة والإدارة الذّاتيّة، هذا المشروع الذي تعمَّدَ بدماء الشُّهداء”. انتهت المراسم بتسليم الوثائق من قبل مجلس عوائل الشُّهداء لذوي الشَّهيدين، ثُمَّ حمل جُثمانَي الشَّهيدين الطاهرين على أكتاف رفاق السِّلاح ليواريا الثَّرى.