كلمة القائد العام لقوّاتنا خلال مراسم استذكار شهداء وحدات مكافحة الإرهاب
ألقى القائد العام لقوّات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كلمة خلال مراسم استذكار تسعة من شهداء وحدات مكافحة الإرهاب YAT كانوا قد استشهدوا في الخامس عشر من آذار من العام الماضي في حادث تحطم مروحتين أثناء توجههم إلى مدينة السليمانية بمهمة رسمية، تطرَّق فيها إلى دور هؤلاء الشُّهداء في تأسيس قوّات مكافحة الإرهاب (YAT)، وأشاد ببطولاتهم في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابيّ وصَدِّ هجمات قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته، وأكَّدَ على دورهم الكبير في تنفيذ العديد من الحملات العسكريَّة التي تكلَّلت بالنَّصر.
وتَعهَّدَ القائد العام “كوباني” بمواصلة نضال هؤلاء الشُّهداء في الذِّكرى السَّنويَّة الأولى لاستشهادهم.
وأشار القائد العام لقوّاتنا إلى هجمات واعتداءات قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطقنا، ونَوَّهَ إلى أنَّ هدفها ضرب الأمن والاستقرار في مناطقنا، وتقويض سُبُلِ العيش فيها، وأنَّها تسعى إلى توسيعها، وشَدَّدَ على القول “مثلما أحبطنا كُلِّ الهجمات السّابقة؛ فإنَّنا بمساندة شعبنا لنا سنتصدّى لهذه الهجمات أيضاً”.
وأوضح “عبدي” خلال كلمته، أنَّهم تعهَّدوا العام الماضي أثناء استشهاد هؤلاء القادة والمقاتلين باستمرار كفاحهم وتعزيز قوَّة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) وتطوير القوّات والمؤسَّسات العسكريَّة بشكل عام؛ وهو ما عملت عليه قوّاتهم طيلة الفترة الماضية، وأضاف “نعيد التَّأكيد بأنَّنا ماضون في تعزيز قوّاتنا العسكريَّة، خاصَّةً في مجال تعميق التَّدريبات العسكريَّة وتوسيعها بما يُكسِب مقاتلينا خبرات قتالية عالية، ورفدهم بأحدث أنواع التكنولوجيا العسكريَّة، لتصل قوّاتنا إلى مستوى امتلاك قوَّة ردع قويَّة، بحيث لا تتجرَّأ بعدها أيُّ قوَّة، ومهما كانت قوَّتها العسكريّة، على شَنِّ هجماتها على مناطق روجآفا وشمال وشرق سوريّا”. واختتم القائد العام لقوّاتنا مظلوم عبدي كلمته بالقول: “نتوجَّه بالقول إلى قائد وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) الشَّهيد “شرفان كوباني” ورفاقه الآخرين، بأنَّ الرّاية التي استلمها رفاقكم منكم مازالت خفّاقة وعالية، وستبقى كذلك حتّى تحقيق النَّصر المؤزَّر”.