قوّاتنا تُقيمُ احتفاليّة بمناسبة الذِّكرى الخامسة للانتصار في “الباغوز” بدير الزور

أقام مجلس دير الزور العسكري التابع لقوّاتنا، السَّبت، احتفاليَّة بمناسبة الذِّكرى الخامسة لتحرير بلدة “الباغوز” والقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابيّ ودولته المزعومة.

جرى الاحتفال في قاعدة “حقل العمر” العسكريَّة بدير الزور، وبحضور أعضاء من القيادة العامَّة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة وقيادة مجلس دير الزور العسكريّ، إضافة إلى وفد من قوّات التَّحالف الدّوليّ ووجهاء ورؤساء عشائر وأهالي المنطقة.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ قدَّمت قوّات مجلس دير الزور العسكريّ عرضاً عسكرياً، تلاهُ إلقاء عِدَّةِ كلمات، منها كلمة عضو القيادة العامَّة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “لقمان خليل”، شَدَّدَ فيها على أهميَّة تحرير “الباغوز” من تنظيم “داعش” الإرهابيّ، موضِّحاً أنَّ قوّاتهم بتحريرها المنطقة؛ إنَّما خَلَّصت العالم أجمع من إرهابه.

وأشار القيادي “خليل” إلى الدَّور الذي لعبه شُهداء (قسد) في حملات تحرير المنطقة من التَّنظيم الإرهابيّ، لافتاً إلى أنَّهم ضحّوا بأرواحهم في سبيل عودة الأمن والسَّلام لمناطقهم، كما أكَّدَ أنَّ جميع مقاتلي (قسد) وكذلك أهالي دير الزور؛ أبدوا مقاومة تاريخيَّة في وجه عناصر التَّنظيم وتمكَّنوا من دحره في آخر معاقله، في الوقت الذي فشلت فيه العديد من الدّول والجيوش المدجَّجة بالعتاد والسِّلاح من مواجهته، مؤكِّداً أنَّ سُرَّ انتصار قوّاتهم إنَّما يكمن في مقاومتهم وارتباطهم بالقيم النَّبيلة للشُّهداء والشَّعب.

وأردف القياديُّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “خليل”، أنَّ انضمام الآلاف من أبناء دير الزور إلى صفوف (قسد)، كجزء من الوفاء مع الشُّهداء؛ ساهم في إنجاز هذا الانتصار في “الباغوز”.

القياديُّ “خليل”، أوضح في كلمته؛ أنَّ تكاتف أهالي المنطقة، بعشائرها وجميع فئات وشرائح المجتمع، أحبط كُلَّ المؤامرات التي حاكتها قوى لا ترغب باستمرار الأمن والاستقرار في مناطقنا، وفي مقدِّمتهم دولة الاحتلال التُّركيّ والنِّظام السُّوريُّ وحلفاؤه.

وألقيت في الاحتفال كلمات باسم قيادة وحدات حماية المرأة (YPJ)، والمجلس المدنيّ في دير الزور، إضافة إلى كلمة باسم مجلس عوائل الشُّهداء في دير الزور، وكذلك كلمة باسم وجهاء ورؤساء العشائر في المنطقة، وجميعها ركَّزَت على دور قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في تحرير مناطقهم من التَّنظيم الإرهابيّ، وتقدَّمت بالشُّكر لقيادتها ومقاتليها، لما بذلوه من تضحيات كبيرة في المعارك والحملات ضُدَّ التَّنظيم، وحماية مناطقهم من كُلِّ الهجمات التي تطالها، كما توجَّه المتحدّثون بالدَّعوة إلى أبناء دير الزور بالانضمام إلى صفوف قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، وثَمَّنَت عالياً مواقف أهالي دير الزور ووقوفهم ضُدَّ كُلِّ الهجمات التي تَشُنُّها دولة الاحتلال التُّركيّ والنِّظام السُّوريّ ضُدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا بشكل عام.