أكاديميَّة الشَّهيد “جايان” تُخَرِّجُ دورةً تدريبيَّةً لقوّات “الكوماندوس”
خَرَّجَت أكاديميّة الشَّهيد “جايان” لقوّات “الكوماندوس”، اليوم، السَّبت، دورة تدريبيَّة جديدة، ضَمَّت /108/ مقاتلاً، وحملت اسم الشَّهيدين “كلي كوباني” و”إريش برخ بوطان”.
حضر مراسم التَّخريج ممثّلون عن المؤسَّسات المدنيَّة والعسكريَّة والعشرات من أهالي مدينة الرِّقَّة.
دامت الدَّورة أربعة أشهر، تلقّى فيها المقاتلون دورساً سياسيَّةً وفكريّةً وعسكريَّة خاصَّة بقوّات “الكوماندوس”، من أجل رفع جاهزيَّة المقاتلين والوصول إلى أعلى المستويات القتاليّة، لتكون على استعداد كامل لحماية تراب الوطن من أيّ اعتداءٍ قد يطاله خارجيّاً من قبل الدّول الطامعة، وداخليّاً من قبل خلايا الإرهاب التي تساند العدوّ بعد أن رَهَنت نفسها له.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، أعقبه عرضٌ عسكريٌّ قدَّمته قوّات “الكوماندوس”، ثُمَّ ألقى القياديُّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “محمود قرموخ”، كلمةً، بارك خلالها للمقاتلين تَخرُّجَهم، مستذكراً تضحيات الشُّهداء الذين قدَّموا الغالي والنَّفيس فداءّ لحُرّيّة شعبهم ووطنهم، وحثَّ المقاتلين على مواصلة طريق النِّضال، واعتبره أنَّه الوحيد الذي من شأنه كبح جماح العدوّ والحفاظ على مكتسبات الثَّورة والشُّهداء في شمال وشرق سوريّا.
كما قدَّم المقاتلون عرضاً عسكريّاً يحاكي معارك محتملة، وذلك باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسِّطة، بالتَّزامن مع تنفيذ عدَّةِ حركاتٍ قتاليّة تُظهر الكفاءة والاستعداد لدى المقاتل في أيِّ زمانٍ ومكانٍ.
ويأتي تخريج هذه الدَّورة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها قوّات “الكوماندوس” لتعزيز القُدُرات القتاليّة والدِّفاعيّة لمقاتليها، وتعتبر هذه الدَّورة ضمن سلسلة الدَّورات التي تقيمها قوّات “الكوماندوس”.
ويجري تخريج هذه الدَّورات التَّدريبيَّة في وقت تستمرُّ فيه قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في حملتها الدّائمة ضُدَّ خلايا الإرهاب، وتعزيزها لخطوط الدِّفاع بمواجهة المرتزقة والاحتلال التُّركيّ، للحفاظ على أمن واستقرار مناطقها التي حرَّرتها من الإرهاب بدماء آلاف الشُّهداء.