أسايش المرأة في مواجهة الإرهاب

لكل كائن نظام حماية خاص به حتى يدافع عن نفسه و يتخلص من المخاطر التي يتعرض لها ,هذا هو دور الأسايش الساهرين على حماية الأمن العام ضد هجومات داعش الغاشمة والفصائل الأخرى الإرهابية ضد المواطنين تحت اسم الدفاع المشروع حق لنا بحيث كان للمرأة دور كبير في هذا النظام.

حيث أكد إدريس محمد القائد لقوى الأمن الداخلي بأن القيادة العامة لقوى الامن الداخلي أصدرت بياناً وضحت به أساليب الانتحاريين العبثية باسم الدين وكيف يجب على المواطنين التعامل معها كالسيارات المفخخة والدراجات النارية المتفجرة التي تسببت في استشهاد الكثير من المدنيين الأبرياء

وأشار محمد بأن البيان لاقى تقبل الأهالي ومساعدتهم للأسايش الذين كانوا يقوموا بإجراءات ضرورية كتفتيش السيارات والمواطنين أثناء دخولهم وخروجهم من منطقة عين عيسى التي كانت إحدى معاقل الإرهاب وتم تحريرها من فترة ليست بعيدة ,وكان الأهالي يبلغون عن أي شيء غريب يرونه يهدد حياتهم كالألغام والأماكن التي لازالت مفخخة حفاظاً على حياتهم

في حين بينت القيادية في أساييش المراة عفاف شيراني أن عمل الأسايش كان مكثفاً بتدقيقهم على كل الأمور هذه الفترة حذراً من تهديدات الإرهاب الذين ينوون تخريب بهجة العيد على مدينة عين عيسى وقد انتهى العيد بدون تعرض أي أحد لعمليات الإرهاب.

 

وأن الشيء البارز في نظام الحماية القوي للأساييش هو دور المرأة الفعّال والضروري لمواجهة كل أشكال الاعتداء الخارجي والداخلي.

واكدت عفاف أن المرأة هي النواة الأساسية التي تخدم المجتمع بكافة مكوناته خاصّة أن قوى أساييش المرأة تضمّ كافة المكونات من كرد وعرب وغيرها من المكونات التي توحدت للدفاع عن الوطن والمواطنين وأن ذلك هو واجب على النساء .

وأن دور المرأة ليس فقط في البيت لخدمة الأولاد والزوج بل أصبح لها دور ريادي بحمل السلاح والفكر لتمحي التاريخ الظلامي وتكتب تاريخاً جديدا تسطّر فيه دورها الذي طالما أنكره المجتمع.

 

 

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية