الطفل علي : كنت أرعى الأغنام قبل الانفجار

تعتبر مخلفات داعش من أخطر ما يمكن أن يتعرض الأفراد بعد داعش فهي تقتل كل يوم أعداداً كبيرة من المدنيين أو تصيبهم بجروح أو بترللأطراف .

ورغم خسارة مرتزقة داعش أمام قوات سوريا الديمقراطية اعتمدوا على أقذر الأساليب وهو ترك مخلفات ورائهم لتفتك بالناس وليعاني منها المدنيين على مرّ الزمان .

الطفل علي محمد الصالح ابن العاشرة من بلدة عين عيسى أثناء رعيه مع والده للأغنام في قرية الهيشة التي كان نازحاً فيها انفجر به لغم أدى إلى فقدانه لساقه اليسرى.

يقول والده: أنها لحظات لا تنسى عندما رأيت ابني أثناء انفجار اللغم  وقد قذفه اللغم بعيداً والدماء تصب من جسده الصغير، حينها تمنيت لو أنه انفجر بي ولم ينفجر بولدي .

هذا اللغم كان أحد مخلفات داعش الإرهابية كان مزروعاً في أرض زراعية بالقرب من قرية الهيشة .

ويساعد الطفل علي والده الآن في إدارة بقالية صغيره ليكسبو لقمة عيشهم منها .

والجدير بالذكر أن الطفل علي يتمنى أن يلعب كرة القدم مع رفاقه مثلما كان يلعبها من قبل ويتمنى أن تعود ساقه له .

 

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية