فاطمة ومحمد: معاناة رحلة الهروب من الرقة
يضطهد مرتزقة داعش المواطنين الأبرياء ويتخذهم دروعاً بشرية في سبيل الحفاظ على أنفسهم من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية التي لطالما عملت جاهدة على تحرير المدنيين .
حيث أكدت فاطمة أحمد السلم إحدى الهاربات من داعش : إنني كنت أنا وعائلتي من العالقين في مدينة الرقة ، حيث كنا نقطن في منطقة أمن الدولة ثم خرجنا باتجاه الجامع النووي وبقينا فيه مدة يومين ، وبعد هجوم المرتزقة على منطقة الجامع النووي خرجنا ليلاً هرباً منهم كي لا يقبضوا علينا وذهبنا باتجاه حي الفردوس ، حيث وجدنا أحد أقرباءنا فمكثنا عنده ليلة في بناء مهجور بجانب المسجد وفي الصباح أخذنا باتجاه منطقة الطيار ، حيث تعتبر المنطقة آمنة ، وفي الساعة السادسة صباحاً التقينا مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية التي بدورها قامت بتأمين كل ما يلزم ، وأوصلونا إلى منطقة حاوي الهوى حيث جلسنا فيها.
كما وتحدثت عن ممارسات داعش في الفترة الأخيرة حيث بدأوا يستخدمون كل أساليب الرعب فأقدموا على قتل مدنيين بعد صلاة الجمعة بحجة أنهم عملاء وأن الجثث في الأراضي لا يستطيع أحد أن يبعدها وبدأوا بالتجنيد للأطفال والشباب في صفوفه .
وأما محمد زكي قال :إنني أسكن عند الحديقة البيضاء وبسبب شدة المعارك ذهبنا أنا وعائلتي باتجاه حي الفردوس وبقينا ما يقارب شهر تقريباً وبعد هجوم عناصر داعش على منطقة الفردوس قام الطيران بالقصف على المنطقة ثم خرجنا باتجاه مشفى الأطفال ومن أمام المشفى التقينا بمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين قاموا بتأميننا في منطقة الحاوي.
وعن ممارسات داعش قال : قاموا باتخاذ جميع الأساليب القذرة وخاصة بعد خسارتهم أمام قوات سوريا الديمقراطية فاستوحشوا علينا بحجة أننا نحب قوات سوريا الديمقراطية ونتعاطف معهم .
وفي نهاية الحديث ناشد كل من فاطمة وعلي قوات سوريا الديمقراطية في مساعدة المدنيين العالقين.
المركزالإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية