أحمد وخالد شقيقان في الخطوط الأمامية للجبهة
مع اقتراب انتهاء مرتزقة داعش في دويلتهم المزعومة في الرقة تبقى همة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في أعلى المستويات.
الشاب أحمد مللي من قرية صرين من مواليد 1999 كان يعمل فلاحاً في أرض والده وكانوا يعتمدون عليها في توفير مطالب الحياة وعند انطلاق حملة غضب الفرات التحق بقوات سوريا الديمقراطية كتيبة الشهيد فادي لأنه ذاق ظلم داعش حيث تم جلده 18 جلدة بسبب لبسه بنطال ضيق بالإضافة للدخان الذي جعله يركض لمدة ساعتين في الحارات هرباً من داعش.
انتسب أحمد للدفاع عن مدينة الرقة وتخليص المواطنين من الظلم الذي لطالما ذاقوه لمدة 4 سنوات متتالية مملوءة بالظلم والقهر والصلب والقص وغير ذلك من حبس للحريات وكلمات الحق .
والجدير بالذكر أن أحمد هو وأخوه خالد (قائد كتيبة الشهيد فادي) متواجدون على جبهات القتال في الخطوط الأمامية لحملة غضب الفرات في قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية