مقاتل وجد ذاته في قوات سوريا الديمقراطية
يحمل السلاح بوقفة عزّ وهيبة مقاتل أدرك أخطاء التنظيمات والتكتلات والفصائل الأخرى وتعايش مع أغلبها محاولاَ ايجاد مكان للحلول في ظل المجازر والمذابح والحروب.
أحمد شركس مقاتل من مدينة منبج، كان يعمل حدّاد قبل الثورة وتجنّد لدى النظام في المخابرات الجوية في مدينة حمص _ دير العصافير.
كان شاهداَ على كل ممارسات النظام الوحشية ضد المدنيين العزل من اعتقالات تعسفية وقصف عشوائي ليستهدف كل أشكال الحياة مطبقاَ شعار الأرض المحروقة، بسبب فقده السيطرة على الشعب حتى لا يساومه أحد على موازين سلطته.
أحمد الذي ترك النظام السوري انضم للجيش الحر متأملا بأنه الحل للخلاص من ذلك النظام، لكنه أدرك أنه يتجه من نظام سيئ إلى نظام أسوء بعدما رأى أخطاء الجيش الحر من سرقة للممتلكات العامة والخاصة وخطف للأبرياء والمساومة على أرواح المدنيين، مما دفعه لترك تلك الفصائل، ثم كان شاهداَ على إرهاب داعش الذي دخل منبج وطبق سياسته الممنهجة بقتله لكثير من الشباب وإبادة كل من يعارض فكرهم الظلامي ونشر الخوف وخلق الرعب في نفوس كل من يسكن تحت وطأة حكمهم.
زادت في داخله المسؤولية بعدما رأى كل تلك الأحداث التي مرت على بلده فانضم لقوات سوريا الديمقراطية لتخليص الشعب الأعزل وللدفاع عن المظلومين الذين تسفك دمائهم بدون ذنب بل أن ذنبهم الوحيد هو أنهم يعيشون في هذه البقعة من الأرض التي تشهد على صراع الأنظمة.
يقول أحمد بأنه وجد ذاته المبعثرة في قوات سوريا الديمقراطية
وجّه أحمد رسالة لكل شاب يستطيع حمل السلاح بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية لأنها السبل الوحيد لدحر الإرهاب, كما أضاف أن حملة تحرير الرقة في أيامها الأخيرة لتطهير الأرض من المعتدين والإرهابيين.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية