نوروز 2017 نوروز الانتصار نوروز الحرية نوروز المقاومة والجمال
باسم قوات سورية الديمقراطية ومقاتلي الحرية والكرامة وخاصة مقاتلي غضب الفرات في الجبهات الامامية نهنئ عيد نوروز على شهداء الحرية والكرامة وامهات الشهداء وشعبنا المضحي والمناضل وعلى جميع الشعوب المناضلة من اجل الانسانية
وعلى قواتنا المحاربة في خنادق القتال فقوات سورية الديمقراطية هي حلقة مستمرة من مقاومة كاوا الحداد في يومنا الراهن
ها نحن من جديد ندخل عتبة نوروز، نلامس انبثاق الربيع هنا في روجآفا وفي فيدرالية شمال سوريا، ومعه نحتضن نوروز وميلاد الإنسانية، المقاومات والانتصارات التي حصلت لإنهاء التوحش والقتل والإجرام والإرهاب الفاشي الذي سعى إلى خنق هويات مجتمعية، وثقافات متنوعة، وأديان شامخة، وتقاليد اجتماعية راسخة، وكأننا بذاكرتنا نحييّ من جديد، عظمة ملحمة كاوا حداد الحرة في مواجهة الضحاك المتوحش، وكأن عيد نوروز احتضنت في حقيقتها لغز الحياة الحرة في مواجهة العبودية، وكأن تاريخ ميزبوتاميا، يرسم ملامحه من جديد على ربوع روج آفا. أنظروا إلى سواعد أبناء كاوا حداد المحملة ببشارة النصر والتحرر والحرية، وتمعنوا في صرخات التوحش وبرابرة العصر وهي تنهار نحو الهاوية السحيقة هنا على تراب روج آفا بروح تضامن الشعوب والقوميات والأديان المحملة لروح الحياة في مواجهة الموت، هؤلاء البرابرة راهنوا على دفن الحياة، أي راهنوا على قتل نوروز وميلاد الإنسانية، غير أن للحياة أسرارها، ومن بين تلك الألغاز المخفية، ثمة طاقة الحرية دوماً تقاوم وتناضل وتقارع وتنتصر، وهكذا ونحن نصادق عيد نوروز وهي تقدم لنا هويتها، وهي تقول لنا إن نوروز وبشارتها تعود إلى أحضان الشعوب المتعطشة إلى الحرية، لأن هذه الشعوب والمجتمعات التي قارعت الإرهاب وداعمي الإرهاب، هي من تستحق أن تنال مباركة نوروز وتعيش في نشوتها وحيويتها، وهي من تتربع على ذاكرة حقيقة نوروز وتقودها صوب الحرية الباعثة هنا في روج آفا، تماماً مثل الحياة الكامنة في جوهر المرأة الحرة، والشبيبة المندفعة نحو الحرية، والأطفال الذين يعانقون الربيع ونوروزها ببسمة الحرية وزوال عهد الإرهاب والتوحش.
عاشت نوروزالحياة
عاشت الشعوب الحرة
عاش شهداء الحرية والحياة الحرة
الموت للإرهاب والقوى الظلامية
قوات سورية الديمقراطية
21 اذار 2017